كانت «الشعب» اشارت في عدد الاسبوع الماضي الى كون بقاء يوسف الزواوي على رأس الترجي الرياضي لن يطول وحين كتبنا ذلك فإنطلاقا من مصدر فاعل في هيئة الترجي الرياضي، وبما ان قرار ذهابه تأكد بعد الهزيمة امام النادي البنزرتي في سباق البطولة فاننا عدنا لنتصل بمصدرنا الذي اكد لنا ان قرار التخلي عن يوسف الزواوي كان جاهزا منذ مباراة الكأس امام النادي الافريقي وبما انه انتصر وترشح فانه ظل رهين ما سيتحقق من نتائج، وبما انه انهزم امام البنزرتي رغم انه اختار التعويل على مجموعة من اللاعبين المعوضين وهي هزيمة جعلت الجمهور يصب جمّ غضبه على الزواوي الذي قال انه لم يعد قادرا على تحمل الضغوطات بما انها تتزايد يوميا. مصدرنا يؤكد ان علاقة الزواوي بمساعده ماهر الكنزاري لم تكن جيدة بالمرة في غياب التنسيق بينهما. رحل الزواوي وعاد كابرال بما ان ذهابه كان ضمن سيناريو «غلطة» كبيرة كان ارتكبها حمدي المؤدب ومن معه ومن خلال اعادته الى حضيرة الترجي هناك ما يشبه القناعة انه كان على الترجي الرياضي ان يواصل معه بعد ان تحسنت احواله، وفي خضم هذه القرارات المتناقضة يحق لنا ان نسأل لماذا تخلوا عن البرازيلي كابرال وبأي موجب اعادوه خاصة وان الترجي الرياضي تنتظره التزامات صعبة للغاية.