أصدر الاتحاد العام التونسي للشغل مؤخرا بلاغا، أعلم فيه انه على إثر الجلسة المنعقدة يوم 29 افريل 2008 برئاسة الاخ علي بن رمضان الامين العام المساعد المسؤول عن النظام الداخلي وذلك في إطار توحيد النقابتين العامتين للثقافة والاعلام والاذاعة والتلفزة الوطنية فقد تم تكوين اللجنة النقابية القطاعية للثقافة والاعلام من 11 عضوا هم الاخوة: محمد الشريف القروي (منسقا) وفتحي حراث ورشاد بن يوسف وأنيسة سليم العيفي وغسان القصيبي وفؤاد الحسومي وجميل عزالدين وعبد الرزاق الطرابلسي وفرجاني صعدلي ونبيل جمور ومروان بن صالح (أعضاء). أوكد المهمات وعلى إثر ذلك، قامت اللجنة النقابية القطاعية بعقد اجتماعين بمقرها بنهج الجزيرة وتطرق أعضاؤها الى مختلف الأوضاع داخل القطاع. واتفق الاعضاء على برنامج عمل يتضمن عديد النقاط أهمها الهيكلة داخل قطاعي الاعلام والثقافة والاذاعة والتلفزة. كما نظر أعضاء اللجنة في وضعية الصحافيين والاعوان المتعاقدين والوقتيين والعرضيين بكافة الاختصاصات. وفي هذا الموضوع تم تخصيص حيّز هام لوضعية الصحافيين والاعوان العرضيين والمتعاقدين بمؤسسة الاذاعة والتلفزة وتم تبنّي وضعيتهم خصوصا ان هياكل الاتحاد العام التونسي للشغل قد أمضت مع الادارة العامة للاذاعة والتلفزة اتفاقا عن الزيادات في الأجور خلال المفاوضات الاجتماعية الأخيرة يقضى بترسيم الصحافيين المتعاقدين وباقي العاملين بالمؤسسة والعمل على إيجاد الحلول الملائمة لتسوية وضعية الصحافيين العرضيين وباقي المنتدبين في الاختصاصات الأخرى. وقد قام كل من قسم الدواوين والمنشآت العمومية واللجنة النقابية للثقافة والاعلام بمراسلة السيد رافع دخيل وزير الاتصال المكلف بالعلاقات مع مجلس النواب ومجلس المستشارين ودعوة إلى المساعدة على تجسيم هذا الاتفاق الممضى، ونشير إلى انه يتم حاليا داخل أروقة مؤسسة الاذاعة والتلفزة الاعداد لترسيم قرابة 100 متعاقد بكافة الاختصاصات ومن بينهم قرابة 48 صحافيا. ونذكر أن محضر الاتفاق الممضى بين الاتحاد العام التونسي للشغل ومؤسسة الاذاعة والتلفزة التونسية تضمن اتفاقا في تسوية الوضعية الادارية للاعوان المتعاقدين وذلك على ثلاث مراحل انطلقت سنة 2007 حيث تم ترسيم 84 متعاقدا بمختلف الاختصاصات ومن ضمنهم 48 صحافيا وسيتم انهاء العملية سنة 2009 بترسيم البقية. من جهة أخرى تطرقت اللجنة القطاعية الى المفاوضات الاجتماعية القادمة حيث اكدت الوفود التفاوضية التابعة للقطاع والتي ستتفاوض في الزيادات في أجور الصحافيين وكافة الاختصاصات الأخرى، وسيتم تأكيد هذه المفاوضات وضرورة انهاء العمل بصيغة العرضيين وتسوية وضعياتهم في كل المؤسسات الاعلامية ومؤسسات الثقافة والاذاعة والتلفزة. وأكدت اللجنة القطاعية للاعلام والثقافة عزمها على العمل بكل جدية ونضالية لحلّ الاشكاليات التي يتعرض لها العاملون بالقطاع بمختلف الاختصاصات ولتحسين وضعيتهم المادية والمعنوية.