عقد النجم الساحلي مساء 2 أوت بمركبه الاداري جلسته العامة العادية وذلك بحضور عدد قليل من الاحباء وباشراف السادة الطيب الراقوبي (والي سوسة) ومحمود رمضان (الكاتب العام للجنة التنسيق) وجلال فياش (المعتمد الاول) والهادي عياش (رئيس البلدية) والطاهر العجيمي (المندوب الجهوي للشباب والرياضة والتربية البدنية) وبحضور ثلة من الاطارات المحلية والجهوية وقدماء اللاعبين والمسيرين. احمد سحنون قدم التقرير الادبي فيما تولى الكاتب العام السيد التيجاني قريرة قراءة الجزء الثاني من التقرير الادبي والذي جاء شاملا. اما امين المال السيد رضا الغزي فقدم كشفا حول مداخيل النجم التي بلغت 10 مليارات و 165 مليونا و 668 دينارا و 966 مليما، المصاريف بلغت 9 مليارات و 446 مليونا و 29 دينارا و 912 مليما ليكون الرصيد المتبقي 719 مليون و 639 دينارا و 54 مليما وأشار الغزي الى ان مداخيل صفقات بيع اللاعبين سيلفا أوغمبي والشرميطي لم يقع ادراجها في التقرير المالي لان الميزانية تم وقف حساباتها يوم 30 جوان 2008. اهم ما جاء في كلمة السيد احمد سحنون قوله: «بودي لو نرى الذين اعتزوا وعبروا عن فرحهم بنجاحاتنا في بداية هذا الموسم سواء كان ذلك بالقاهرة او اليابان أن يكونوا الى جانبنا في هذا الوقت الدقيق بالذات لتأسيس أرضية نقاش سليمة مع مسؤولينا وجماهيرنا بعيدا كل البعد عن كل تشنج ومحسوبية فنحن ننتمي الى نفس الجمعية بما ان نجاحاتها من أفعالنا وخيباتها من أقوالنا فلنكن كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضا ولنجعل من انتصاراتنا مصدر قوة واشعاع ومن اخفاقاتنا فرصا للموعظة والاعتبار، وقد اعتبر البعض من الحاضرين ان هذا الكلام رسالة مضمونة الوصول الى بعض المسؤولين واللاعبين السابقين بالنجم والذين كانت لهم تصريحات صحفية مثيرة في الاشهر الاخيرة وانتقدوا فيها عمل هيئة معز ادريس وذلك على غرار تصريحات زبير بية وجلال كريفة. في قفص الاتهام اكثر من 21 محبا تداولوا على اخذ الكلمة في الجلسة العامة وتمحورت تدخلاتهم حول تثمين الانجازات التي حققها النجم على الساحتين الوطنية والافريقية والدعوة الى تعيين ناطق رسمي فعلي للجمعية وتفعيل دور لجنة الحكماء ومزيد دعم الموارد المالية للفريق والمطالبة بانجاز ملعب لائق يتسع لجماهير النجم الغفيرة والتنديد بالمهازل والمظالم التحكيمية التي تعرض لها الفريق في نهائي كأس تونس مع توجيه اصابع الاتهام الى المكتب الجامعي لكرة القدم وخصوصا في الامتار الاخيرة من سباق البطولة، كما تم التنديد بمظاهر العنف التي شهدتها ملاعبنا بمناسبة بعض المباريات ومن بين التدخلات الحماسية نذكر تدخل قيدوم الفريق اللاعب خميس بن فطوم الذي طالب ببعث لجنة للانتدابات ووضع حد لاقصاء قدماء اللاعبين متسائلا عن دور لجنة الحكماء في تزكية رئيس الجمعية والحال ان هذه اللجنة غير موجودة في القانون الاساسي للجمعية، كما تحدث عديد المتدخلين عن «الحرب الاعلامية» التي قامت بها بعض الاطراف لحرمان النجم من لقب البطولة الوطنية وكأس تونس. وبخصوص ردود رئيس الجمعية معز ادريس فقد جاءت موضحة لمختلف التساؤلات معترفا بوجود بعض الهنات والاخطاء سواء على مستوى التسيير او الاحاطة باللاعبين مما جعل الفريق يخسر بعض النقاط الثمينة وعرج في حديثه عن الظروف التي حفت بمباراة نهائي الكأس او بعض مقابلات البطولة والمظالم التحكيمية التي تعرض لها الفريق وبخصوص قضية اللاعبين أدامس وغودوين فقد اوضح ان النجم لن يتنازل عن حقوقه وانه رفع قضية ضد اللاعب غودوين، كما اشار لصلاح الزحاف دون ان يسميه مؤكدا ان هذا الاخير كان سببا غير مباشر في عدم حصول النجم على البطولة (؟). شكليات بعد نهاية الجلسة العادية اعلن والي سوسة عن انطلاق اشغال الجلسة العامة الانتخابية وبعد ان استعرض الاجراءات القانونية المتبعة لعقد هذه الجلسة اشار الى ترشح السيد معز ادريس لخطة رئيس الجمعية والسيد رؤوف دعلول لخطة نائب رئيس مضيفا ان لجنة الحكماء زكت هذين الترشحين للمدة النيابية القادمة وقد تمت المصادقة بالاجماع خلال هذه الجلسة على ترشح ادريس ودعلول للاضطلاع بمهمة رئاسة الجمعية. سجلت الجلسة العامة حضور بعض المسيرين واللاعبين السابقين على غرار امحمد ادريس وعبد الجليل بوراوي ومحمد محفوظ وجمال قرنة وخميس بن فطوم. نيابة عن الشاعر عمر عبد الباري القى احمد سحنون قصيدة من الشعر العمودي تتغنى بالنجم الساحلي. قامت لجنة التنظيم بتوزيع مشموم ورزنامة النجم على الحاضرين الى جانب المياه المعدنية واطباق الحلويات. سجلنا ايضا حضور العضو الجامعي السابق رضا عياد الذي كان محل ترحيب الحاضرين الذين نادوا بإسمه مع عضو رابطة المحترفين رضا قعلول. أحد المتدخلين اقترح ان يكون عثمان جنيح هو الرئيس المقبل للجامعة التونسية لكرة القدم. طلب احد الاحباء ببناء مقبرة بجانب الملعب حتى يدفن فيها المخلصون للنجم فقط. تم تكريم فراس سعيدان رئيس خلية احباء النجم بتونس العاصمة. احد الاحباء (من تونس العاصمة) حضر الجلسة واكد ان النجم ممنوع من الانتداب لانه لم يسدد مبلغ 3600 دينار لأحد لاعبيه السابقين. نفس المحب تحدث عن تقصير الهيئة في تأمين مشاركة مشرفة لأصناف الشبان في دورة دليس دانون بالمرسى. احد الاحباء اشار الى انه تم اقصاء ابنيه من مركز تكوين الشبان وانه قرر بنفسه الانسحاب من مدارج الملعب وعدم مساندة الفريق. احباء النجم لم يحضروا بأعداد غفيرة اذ لم يتجاوز عددهم 300.