تابعت كغيري من التونسيين الحلقة الأولى لبرنامج بالمكشوف في ثوبه القديم الجديد نعم أقول هذا بحكم أنّ البرنامج حافظ على الأقل على نصف عناصره السابقة (خالد حسني المنصف بن سعيد وسامي العكرمي) في حين كان الجديد هو المعد والمقدم عادل بوهلال وعائدة عرب والأستاذ وليد الزراع. وبعيدا عن كل تقييم للبدايات بما أنّ ذلك لا يمكن أن يكون مطلقا فإنّنا سنكتفي بإبداء بعض الملاحظات السريعة . تغيّر ديكور الحصة ولكن الشكل حافظ على نفس توجهه مع عدم ترك للضيوف الوقت الكافي للإقناع في الردود. من عيوب الحصة الأولى أنّ عادل بوهلال يطرح جملة من الأسئلة دون فصلها عن بعضها البعض. من أخطاء بالمكشوف سواء في السابق ما قدم أو في ما يطرح أنّه لا يقدم حلولا وإنّما يكتفي الجماعة بتقديم بعض الأخطاء وكفى. عايدة عرب مطالبة بالإستعداد الجيّد لكل ما سيطرح حتى لا تظلّ عمّن يبحث لنفسه عن موقع. ضرورة الابتعاد عن الكلام العام والذي يمكن أن يقوله حتى المواطن العادي. أصل الآن إلى النقطة المحورية للحصة الأولى وذلك من خلال استضافة محي الدين بكار وهي الخاطئة من أساسها بما أنّ محي الدين بكار لم يعد ينتمي إلى الجامعة وهو غير ماسك بملف الجلسة العامة ليوم 11 أكتوبر وهذا يعني فيما يعني أنّه جيء به هكذا لملأ غياب الصورة وبما أنّ برنامج بالمكشوف يعتمد على الصورة فإنّه قدّم لنا ليلتها صورة مشوهة لمحي الدين بكار سواء عن ارادة أو عن غيرها خاصة وأنّ معد البرنامج ومقدمه عادل بوهلال كال الكثير من التهم لبكار دون أن يترك له فرصة الدفاع عن الذي خبّره سابقا وتناقضها من قوانين كانت على غرابتها موجودة بكتاب قوانين الجامعة التونسية لكرة القدم نعم عادل بوهلال أخطأ في مناسبة أولى حين استضاف محي الدين بكار وأذنب حين وجه له تهما دون أن يتوقف أمام بعضها بالتفصيل لذلك كلّه نقول أنّ «التهمة» لا تعني الادانة والادانة عندي أن الذين أرادوا أو بحثوا عن ادانة محي الدين بكارادانهم من خلال قول أي كلام (؟) لذلك فإنّ برنامج بالمكشوف خسر أولى نقاطه المضيئة منذ الحصّة الأولى وهذا هو الفرق طبعا بين المعد السابق لشهاب الرويسي والمعد الجديد الفرق طبعا الحرفية والمهنية لأنّ المتهم بريء حتى تثبت ادانته (!). بقيت كلمة لابدّ منها وهي التي تخصّ البرنامج ككل وهو الذي عليه أن يتخلّى عن لعبة المقارنات بين ما قدم سابقا مع معز بن غربية ومايقدمه عادل بوهلال الذي هو مطالب بعدم تسمية الأشخاص مثل تلك التهمة التي وجهت لسليم علولو!! حتى وان أمضى على الوثيقة التي وصلت لادارة الافريقي وقد كان على بوهلال الاستماع إليه قبل استصدار أي حكم مهما كان نوعه.