ان المكتب التنيفذي للاتحاد العام التونسي للشغل المجتمع يوم الاربعاء 22 أكتوبر 2008 برئاسة الأخ عبد السلام جراد الأمين العام وعلى اثر متابعته المفاوضات في القطاع الخاص والوظيفة العمومية والمؤسسات ومن خلال تقييمه لما أدركته من نتائج في ضوء المستجدات المحلية والعالمية وإذ يتوجه بالتحية الى الوفود التفاوضية كافة في كل القطاعات : يدعو الى ضرورة تسريع نسق التفاوض في الجانبين الترتيبي والمالي باعتبار أهميتهما في هذه المرحلة من أجل تثبيت علاقات اجتماعية تضمن أرضية صلبة لمواجهة كافة التحديات المطروحة . - يذكر من جديد بضرورة ضمان زيادات في أجور الشغالين كافة في ضوء ما شهدته الأسعار من ارتفاع بغاية تفعيل القدرة على الاستهلاك في واقع تأكدت فيه أهمية إنماء الطلب الداخلي في ضمان اقتصاد متوازن قادر على التفاعل ايجابيا مع الأزمات المالية التي تهز العالم. - يقرر تشكيل فريق عمل لمتابعة المستجدات الاقتصادية والمالية العالمية ورصد انعكاساتها على طاقتهم الشرائية وعلى واقع العلاقات الشغلية وآفاقها . - اذ يؤكد أهمية التوصيات المنبثقة عن الندوة الوطنية للتشغيل وعن عمق أبعادها في النهوض بالتشغيل فانهم يلحون على ضرورة الاسراع بوضع الآليات الكفيلة حيز التنفيذ في اطار منطق الوفاق القائم على التشاور المستمر وعلى الحوار الدائم . - يجددون تمسكهم بالمبادئ التي انبنى عليها النضال النقابي والتي أساسها الدفاع عن مرتكزات العمل اللائق ، وهي القناعات التي أدت الى انخراط المنظمة التلقائي في احياء اليوم العالمي للعمل للائق 7 أكتوبر 2007 الذي دعت اليه الكنفدرالية النقابية الدولية CSI والكنفدرالية النقابية الدولية بافريقيا عبر تنظيم التظاهرة النقابية التي التأمت تحت اشراف الأخ عبد السلام جراد الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل وبتأطير من قسم التكوين النقابي والتثقيف العمالي . - يناشد سيادة رئيس الدولة التدخل للافراج عن مساجين الحوض المنجمي، وهو اذ يدعو الى اطلاق سراحهم فمن أجل تصليب أرضية العمل المشترك لتجاوز الصعاب والتحديات الدولية وتعميقا لأسلوب الحوار البناء و المجدي آلية أساسية من آليات فضّ ما قد يعترض مجتمعنا من اشكالات وما قد يحدث من توترات تعد افرازا موضوعيا لمسيرة النمو التي يشهدها مجتمعنا وللديناميكية التي تميز العلاقات بين الأطراف المكونة لها .