سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
اجتماعات عامة في جميع الجهات لشرح الزيادات في الوظيفة العمومية المكتب التنفيذي الموسع في اجتماعه الدوري يثني على ما بذلته الوفود التفاوضية من مجهودات في الوظيفة العمومية والقطاع العام والقطاع الخاص:
الأخ عبد السلام جراد: الاتحاد العام التونسي للشغل قوّة
التأم الاجتماع الدوري للمكتب التفنيذي الموسع على مدى يوم 13 نوفمبر 2008 بدار الاتحاد نهج محمد علي بالعاصمة برئاسة الأخ عبد السلام جراد الأمين العام للاتحاد وتضمّن جدول أعماله المفاوضات الاجتماعية في جولتها السابعة. الاجتماع افتتحه الأخ عبد السلام جراد بكلمة رحّب في مستهلها بالحاضرين راجيا للجميع موفور الصحة والعافية والنجاح والتوفيق في الشأن النقابي كما هنأ الأخ الأمين العام الأخ عباس الحناشي الكاتب العام الجديد للاتحاد الجهوي للشغل بنابل الذي يحضر لأوّل مرّة اجتماع المكتب التنفيذي الموسع. الأخ الأمين العام قدّم بسطة عن سير المفاوضات شاكرا كل الوفود التفاوضية على مابذلته من جهود تذكر فتشكر كما حيا الأقسام المعنية معربا عن الارتياح للأجواء السائدة في الهياكل النقابية والأقسام وما يميّزها من تنسيق وتشاور في مختلف أوجه التفاوض سواء في القطاع الخاص أو القطاع العام وكذلك الوظيفة العمومية التي حصل بشأنها اتفاق كان محل إشادة من النقابتين جهويا وقطاعيا ووطنيا حيث تمّ اعتبار الزيادة في أجور أعوان الوظيفة العمومية بنسبة 7،4 مقبولة ومرضية بالاضافة إلى نسبة 5،1 موزعة على ثلاث سنوات بالنسبة لخصوصية بعض القطاعات... الأخ عبد السلام جراد حيا قسم الوظيفة العمومية على رعايته للمفاوضات بالتنسيق مع المكتب التنفيذي والمجمع معتبرا أنّ نسبة الزيادة في الوظيفة العمومية تعتبر مرضية مشيدا بتدخل سيادة الرئيس زين العابدين بن علي ودعمه لمطالب الاتحاد بما يحسن المقدرة الشرائية للشغالين ويحفّزهم على مزيد البذل والعطاء وتوفير الانتاج وتحسين الانتاجية والمردودية. الأخ الأمين العام بعد ان ذكّر بمراحل الاعداد لهذه المفاوضات وبخاصة في الوظيفة العمومية وبالاجتماعات والجلسات العديدة سواء مع الوفد الاداري أو مع السيد الوزير الأول وكذلك اللقاء الذي جمعه برئيس الدولة وأفضى إلى نتائج ايجابية ثمنتها الهياكل النقايبة في الابان، دعا إلى ضرورة تسريع نسق المفاوضات في القطاع العام وفي القطاع الخاص معربا عن الأمل في أن تكون النتائج في مستوى انتظارات الشغالين في هذه القطاعات وفي مستوى طموحاتهم نحو تحقيق مزيد من المكاسب والانجازات التي من شأنها الرفع من مستواهم المادي والمعنوي. وبالمناسبة دعا الأخ عبد السلام جراد إلى ضرورة عقد اجتماعات عامة بالعمّال في جميع الجهات لشرح نتائج المفاوضات في الوظيفة العمومية وما تحقق من مكاسب رغم دقة المرحلة وما يميّزها من تقلّبات مالية واقتصادية عالمية واكد الأخ عبد السلام جراد أنّ الاتحاد العام التونسي للشغل منظمة وطنية وقوة خير في البلاد يتصرف بروح من المسؤولية العالية وينتهج سياسة الحوار والتشاور ومن دعاة حوار اجتماعي دائم ومستمر من شأنه ايجاد الحلول الملائمة للمسائل التي قد تطرأ وبالتالي تجنيب المؤسسات والبلاد عموما التوترات الاجتماعية وتجعل الموارد البشرية متحفّزة للعمل وبذل الجهد من أجل توفير الانتاج وتحسين المردودية كما أكد أنّ الاتحاد يحترم كل من يعمل على مساعدته ويقول للمحسن أحسنت... من جهة أخرى أكد الأخ عبد السلام جراد أنّ الاتحاد مهتم ببعض الملفات مثل التشغيل والمناولة واصلاح نظام التقاعد ويعمل على المساهمة في ايجاد تنمية جهوية متوازنة وعادلة في كل المجالات كما أكد دعم الاتحاد لجامعة المتقاعدين وحرصه على تلبية انتظاراتهم كما أعلن مساعدات ستصرف لعائلات الحوض المنجمي بمناسبة عيد الاضحى... قبل بدء النقاش العام تداول على أخذ الكلمة أعضاء المكتب التنفيذي وبخاصة المعنية أقسامهم بالمفاوضات وأعضاء اللجنة المركزية للتفاوض وهم الاخوة المنصف الزاهي وبلقاسم العياري والمولدي الجندوبي وكذلك الاخوة محمد السحيمي وحسين العباسي وعبيد البريكي ومحمد سعد وعلي بن رمضان مع العلم أنّ الأخوين محمد شندول ورضا بوزريبة تدخلا كذلك في النقاش بخصوص الاعلام النقابي وتحديدا جريدة الشعب والتأمين على المرض والمتقاعدين (الأخ المنصف اليعقوبي له ندوة تابعة للقسم تزامنت مع انعقاد المكتب التنفيذي الموسع). أغلب أعضاء المكتب التنفيذي الموسع ساهموا في النقاش وقدّموا تحاليل ضافية عن الأوضاع المادية والمعنوية للشغالين بالفكر والساعد كما تطرّقوا الى الظروف التي تدور فيها المفاوضات الاجتماعية وبعد ان ناقشوا تدهور المقدرة الشرائية للعمال والموظفين بسبب الإرتفاع المتواصل لأسعار بعض المواد أثنوا على الزيادة الحاصلة في الوظيفة العمومية والتي اعتبروها مرضية كما أثنوا على المجهودات التي بذلتها قيادة الاتحاد وبخاصة الأخ الأمين العام للاتحاد من أجل التوصل إلى اتفاق مقبول اعتبره البعض الأول من نوعه في الوظيفة العمومية كما ثمّن المتدخلون تدخل سيادة الرئيس وحرصه على الاستجابة لمطالب الشغالين. وعقب الأشغال صدر بيان تضمّن انشغالات واهتمامات المكتب التنفيذي الموسع ورأيه بخصوص مضمون ما يرمي اليه من تنقيحات واحد اثاث صلب القطاعين الخاص والعام وكذلك الوظيفة العمومية.