من الوجوه البارزة في ملعب منزل بوريبة حارس الفريق وقائده بشير بوسحابة الذي يعتبر من الركائز الأساسية في الجمعية، بوسحابة يملك جميع مواصفات الحارس العصري... «الشعب» التقته لمعرفة طموح الفريق خلال هذا الموسم. ماذا عن الجوّ العام داخل الجمعية؟ الجوّ على أحسن ما يرام باعتبار اللحمة السائدة بين الهيئة المديرة والاطار الفني واللاعبين الاّ أنّ الأمور المادية تبقى الهاجس الوحيد الذي أقلق راحتنا منذ الموسم الفارط ويخصّ ذلك منحة الانتاج التي طال انتظارها. وبصراحة لقد سئمنا الوعود في ظلّ الحاجة الأكيدة للحصول على حقوقنا. بماذا تفسّر تفريط الفريق في عدّة نقاط ثمينة؟ منذ بداية الموسم لم نلعب بتشكيلة واحدة بسبب الاصابات التي لحقت أبرز اللاعبين بالاضافة الى تغيير الاطار الفني دون أن ننسى مستحقاتنا التي جعلت العقول خارج الميدان. ما الذي تغيّر بعد قدوم المدرب سامي الفصي؟ دون مبالغة، هذا المدرب الشاب قريب منّا «وقد فهمنا وفهمناه» بما أنّه يملك في جرابه الكثير حيث أخضعنا الى تمارين شاقة ودروس كنّا نجهلها ومع مرور الجولات ستظهر بصماته على الفريق وسيتحسّن أداؤنا ونثبت للجميع أنّ فريق عاصمة الفولاذ لا يستحق المرتبة الموجود فيها حاليا. أمّا في ما يخصّ الممرّن السابق لطفي بن نصر فإنّ النتائج «مامَشاتش معاه» رغم ما بذله من مجهودات طيلة الفترة التي قضاها على رأس الفريق.