المربية هند مالوش العلوي مربية متخرجة كأستاذة تنشيط تربوي من المعهد الأعلى لاطارات الشباب ببئر الباي منذ بداية السبعينيات اختصت منذ تخرجها في مجال وتنشيط وتربية الطفولة بدور الشباب ثم بنوادي الاطفال واخيرا بالمراكز المندمجة للشباب والطفولة. اكتسبت على امتداد الزمن (حوالي الأربعين سنة) خبرة في مجال تنشيط وتربية الاطفال اثناء وسطهم الثالث (أوقات الفراغ) وكان لهذه الخبرة والتجربة التي اضافتها الى تعليمها الاكاديمي دور كبير ومهم في اثراء المكتبة التربوية بالمصادر والمراجع. فخلال التسعينيات ابدعت المربية في ابتكار وصنع لعبة ذهنية اسمتها : «نحو بيئة نقية» وهي لعبة هادفة لتحسيس الناشئة وتوعيتهم والمحافظة على البيئة والمحيط والاعتناء بجمالية المحيط وروعته وفي ذلك اعداد وتهيئة اجيال الغد للمحافظة على بيئتهم والسعي لتجميل محيطهم وتربية وتهذيب وتكوين وطني. واثر اجماع أهل الاختصاص في التربية وذوي الفكر على اهمية هذا الاثر التربوي احتضنته المنظمة العربية «الاليكسو» واشعت به على البلدان العربية للاستفادة منه، والاذن بإدماجه في برامج ومناهج التعليم الابتدائي ليصبح من بين الادلة المميزة والمرجع التعليمي والتربوي في العالم العربي. واليوم ها هي المربية الفاضلة تزيد في تدعيم المكتبة التربوية بأثر فني اخر يساعد المنشط والمربي والمعلم في مجال الرسم اسمته : «الخطوات الاولى في الرسم». وهو كتاب جد ثمين يساعد المكوّن والمربي في دعم عملية اكتشاف المواهب وتربية الناشئة على التربية الجمالية الهادفة وتنمية القدرات والخبرات وتهذيب العقل ويفتح آفاق الطفل الهاوي بمزيد الاثراء واخذ الزاد والاستفادة من الخبرات وحذق واتقان فن الرسم منذ بداية النقطة الاولى وصولا الى تخليط الالوان وتصنيفها ومن يطلع على صفحات هذا الكتاب يدرك بحق مدى اهميته وقيمته وما يحتويه من وسائل بيداغوجية وطرائق تعليمية تعزز ملكة الطفل وتحقق أهداف المربي الرامية الى تهذيب العقل وتنمية الوجدان. ويذكر ان المربية هند مالوش العلوي قد انهت ايضا مشروع كتابها الجديد : «علاء الدين في القرن 21» الذي يهدف ايضا الى مواصلة دعم المكتبة التربوية والمراجع العلمية بما يساعد الناشئة على التربية البيئية... وهو موضوع الساعة ومن مشاغل الجميع في العالم. بقي أن نشير الى ان هذا الكتاب الجاهز والحاضر في حاجة فقط ان الى الاحتضان والدعم والتشجيع... والكلام موجه الى من يهمه الامر من اهل الذكر في وزارة الشباب والثقافة والتعليم والتكوين والطفولة... وأيضا الوكالات والمؤسسات المختصة في العلوم والبيئة... وحتى الجمعيات التربوية والمجتمع المدني.