تحت شعار: «الشلّبي علم من شعراء القرن» وتحت إشراف وزارة الشباب والرياضة والتربية البدنية عن الادارة العامة للشباب والمندوبية الجهوية للشباب بنابل اختتمت فعاليات المهرجان المغاربي لادب الشباب في دورته الثانية الذي انعقد على مدى ثلاثة أيام 12 13 14 جوان 2009 بدار الشباب بالحمامات وقد كانت هذه الايام الثلاثة مناسبة عبّر فيها جمع من الادباء الشبان من كافة انحاء الجمهورية عن ما يخالجهم من أحاسيس ومشاعر فياضة قصة وشعرا تناولت كلّها جملة من القضايا الانسانية في وجودها ومعاناتها وحركة لجملة من المسائل التي تهم حياة الانسان حاضرا ومستقبلا كما كان لحضور بعض الشباب المغاربي (المغرب، الجزائر، ليبيا) اثره الطيب على المهرجان، من حيث التلاقي والتواصل بين شباب المغرب العربي في مناسبة ادبية ليتسع اللقاء في جوانب هذا الملتقى المغاربي أحسن منظموه صنعا عندما أقدموا على تأسيسه والمطلوب اليوم تطويره والاستمرار في انعقاده ولما لا يتم اقتراح لجنة للتقييم يعهد لها صياغة تقرير تأليفي يتضمن تصوّرا لمزيد تطوير المهرجان والإحاطة به اكثر ماديا وتنظيميا وجعله سنويا قبلة كل شاب مغاربي يأنس في نفسه القدرة على الابداع الادبي أمرّ لاشير الى أنّ كل الايام المخصصة للمهرجان كانت حبلى بالانتاج الجديد وبالابداع الجديد... بالكلمة الجديدة المعبرة محتوى وقراءة جملة من فرسان الكلام... شباب الخلق والابداع للصور الشعرية الجميلة على غرار سفيان رجب، مبروك السياري، محمد الناصر صابر العبسي محمود التومي سامي الديبي ليختتمها المشرف على هذه الجلسة ضمن القراءات الشعرية ليوم الاختتام عبد الله القاسمي بقصيدة جميلة «أربعون وردة في يديّ» كانت ضربا من ضروب التعمق في ذاته لفهما وفهم طلاسيمها وشاعرنا عمره الان 40 سنة وكل سنة منها بمثابة وردة قد أزهرت وأينعت وحان قطفها... في الاخير فسح المجال للمسؤول المباشر عن المهرجان السيد محمد الغواري ليعلن عن أسماء الفائزين بعد ان تشكلت لجنة اولى للقراءات تضمنت السادة: الهادي جاء بالله، عبد الله القاسمي، محمد الماجري، ولجنة ثانية وهي لجنة التحكيم التي ترأسها فؤاد الفخفاخ الاستاذ الجامعي اما عن النتائج فكانت كالآتي: الجائزة الاولى للاعمال الكاملة: سامي الذيبي (القصرين) الجائزة الثاني جمال قصودة (مدنين) مع رحمة الجلاصي (سوسة). الجائزة الثالثة: أمامة الزاير (القصرين) النصوص الادبية: الجائزة الاولى بلال المسعودي (تونس) و بشرى المصمودي (باجة) الجائزة الثانية راضية الغرايري (غارالدماء) وسفيان رجب (النفيضة). ويذكر أن حضور محمد الصغير أولاد أحمد وجمال الصليعي قد أضفيا على المهرجان مسحة من الاثراء والاغناء المطلوبين في مثل هذه المواعيد لما لها من أهمية في تعبيد للطريق بين الشعرآء وتقليص للمسافات بين المبتدئين في إنضاج التجربة وبين الذين كابدوا وجاهدوا للوصول الى ذلك الهدف.