أدى إضراب قسم من موظفي مطار جنيف الدولي عن العمل السبت الفارط إلى اضطراب حركة المطار في أول عطلة أسبوع في السنة الجديدة، بحسب ما أعلنت سلطات المطار. وقال، المتحدث باسم المطار، لوكالة الأنباء "السويسرية إن الإضراب نفذه بشكل رئيس موظفو قسمي المدرج وفرز الأمتعة، إلا أن تبعاته ظلت محدودة، بعدما تمت الاستعانة بفرق الإطفاء في المطار وبموظفين من شركة "سويسبورت" لتشغيل المطارات، استقدموا من زوريخ. وأضاف أن بضع رحلات فقط تم تأخيرها، في حين طالت فترات انتظار الركاب لأمتعتهم. وكانت محطة رحلات التشارتر الأكثر تضرراً بالإضراب، الذي وصفته الإدارة بأنه "غير مسؤول"، و"ارتهن آلاف الركاب". ونفّذ الإضراب موظفو شركتي "دناتا" و"سويسبورت"، تلبية لدعوة وجهتها نقابات العمال المهنيين "اس اي تي" ونقابة الخدمات العامة "اس اس بي" للمطالبة بعقد عمل جماعي موحد لموظفي كل شركات تشغيل المطارات، وبزيادة الأجور وبتنظيم أفضل للعمل. وخلال نهار السبت، عاد عمال "دناتا" إلى العمل، بعدما حصلوا من إدارة شركتهم على زيادة رواتب ومراجعة لتعويضات ساعات العمل الليلي، وتعهد بالتفاوض على عقد عمل جماعي، كما أعلنت نقابة "اس اس بي". أما موظفو "سويسبورت" فظلوا على إضرابهم. وتندد نقابات العمال بدخول شركات تشغيل المطارات في منافسة شرسة في ما بينها على حساب الموظفين.