بالرغم من د خو ل المنظومة العلاجية الجديدة سنتها الثالثة إلا أن بعض تفاصيل العمل بها مازالت غير واضحة في ذهن بعض المضمونين الإجتماعيين كما أن الكثير منهم يشتكي من محدودية سقف العلاج أو التاخير في وصول المصاريف المسترجعة أو عدم التكفل بمرض ما وإلى غير ذلك من الإشكاليات التي لم تحل بعد خالد اللافي أصيل مدينة زغوان يعمل سائقا قابضا بالشركة الجهوية للنقل بنابل لا يقل راتبه الشهري عن 1200 دينار يقتطع الكنام له سنويا من راتبه 280 دينارا وليس له الحق أن تتجاوز مصاريف علاجه 250 دينارا .هو منخرط في المنظومة العلاجية الخاصة ولم يستوعب بعد كيف أنه يدفع 280 دينارا للكنام ولا ينتفع إلا بما قيمته 250 دينارا .هو شخصيا كما أكد لنا ذلك لا ينتفع بمصاريف العلاج لكن زوجته الحامل هي من يجب أن تتمتع بذلك وهي قد تستنفذ السقف المحدد في زيارة واحدة إلى الطبيب كما أن محدثي قد ذهل عندما علم أن الحمل يأخذه الكنام على عاتقه كمرض عرضي وهو ما أكدته له مسؤولة بالإدارة الجهوية بمنزل تميم .ولم يقف ذهوله عند ذلك الحد فالطبيب المتعاقد مع الكنام قد أخذ منه 35 دينارا كمعلوم الكشف في حين أنه وجب عليه أن لا يمده إلا ب 25 دينار هذا كما أن المصحة التي توجهت لها زوجته لتجري عملية تسمىCyrclage لا تزيد كلفتها عن 180 دينار طولب محدثنا بدفع 360 دينارا وهو ما لم يقبله فاحتج على ذلك ولم يدفع إلا 150 دينار بعلم من صاحب المصحة الذي أراد أن ينهي الموضوع بطريقة ودية. وباتصالنا بمصدر من الصندوق الوطني للتأمين على المرض حول سقف العلاج ومحدوديته أكد مصدرنا السقف يبدا من 200دينار ويصل إلى حدود 750 دينار والسقف هو عبارة عن تضامن أسري يعني إذا احتسبنا أن للمضمون الإجتماعي 200 دينار وللزوجة العاملة 200 دينار ولكل طفل 50 دينار في عائلة تتكون من 3 أفراد وإذا كان للمضمونين وادان في الكفالة نضيف عن كل شخص 50 دينارا وبهذا يرتفع المبلغ ليصل إلى 700 دينار. كما أن هذا السقف لا يدخل في إطار كل ماهو مرض ثقيل ومزمن وعمليات جراحية واستشفاء وكل ما هو تصوير بالاشعة وتصوير مغناطيسي والمضمون الإجتماعي يتمتع بهذا التكفل دون احتساب السقف والسقف لا لا يشمل إلا الأمراض العادية في العيادات الخارجية هذا ويبقى السقف قابل للمراجعة بحكم أن المنظومة العلاجية منظومة متحركة تخضع للمتغيرات المعيشية