أثار تحطّم الطائرة الليبية التي كانت قادمة من جنوب افريقيا مخاوف باحثين ومحللين وطرحت أسئلة عديدة حول علاقة سقوط الطائرة ببركان إيزلندا؟ وبماذا ربط المحللون والباحثون في علوم الطبيعة والجغرافيا سقوط الطائرة الليبية فهل يعود ذلك الى خلل تقني أم خطأ بشري من الطيّار.. لكن المحللين استبعدوا هذه الفرضية وأرجع البعض الآخر الأمر الى سحابة بركان ايزلندا والتغيرات المناخية الحاصلة في العالم «الإعلان» توجّهت بالسؤال الى مصادر من مصالح الرصد الجوي ومختصين في علم المناخ لمزيد التعمّق في هذا الموضوع.. ولا تزال الأبحاث جارية للكشف عن الأسباب الحقيقية وراء تحطّم الطائرة وفي انتظار الوقوف على جملة هذه الأسباب أورد بعض المختصين في علم المناخ إمكانية تنقل سحابة بركان ايزلندا وتسببها في أضرار عديدة وكوارث اقتصادية واجتماعية وطبيعية كما ربطت مصادرنا ما يحصل بمسألة التقلبات الجوية والتغيرات المناخية الحاصلة في جميع أنحاء العالم وبما أن بلادنا تعيش هذه الفترة حالة من التقلبات الجوية فإن الإمكانية واردة ومحتملة. هل يصل البركان الى تونس؟ أكد بعض المختصين في علم المناخ والجغرافيا إمكانية ربط ما حصل للطائرة الليبية بسحابة بركان إيزلندا خاصة في ظلّ التقلبات الجوية الحاصلة. ماذا تقول مصالح الرصد الجوي؟ «الإعلان» توجهت بالسوال الى مصالح الرصد الجوي حول إمكانية وصول سحابة إيزلندا الى تونس خاصة في ظلّ التقلبات الجوية التي شهدتها بلادنا خلال هذه الفترة وأفادتنا مصادرنا بأن هذه الإمكانية ضعيفة جدا وتضيف مصادرنا بأن بلادنا تتميز بأسطول ضخم في مجال مراقبة الكوارث الطبيعية. وفي انتظار الكشف عن ملابسات هذا الحادث يبقى بركان ايزلندا محور تساؤلات جديدة وقد تتسبب في خسائر عديدة