نظمت وزارة البيئة والتنمية المستديمة مائدة مستديرة يوم الثلاثاء حول موضوع التغيرات المناخية ومن بين البلدان المهدّدة بالتغيرات المناخية هي مصر والمغرب وتونس وذلك بفضاء المركز الدولي لتكنوجيا البيئة بتونس وتحت إشراف السيد نذير حمادة وزير البيئة وتأتي هذه البادرة بالتنسيق بين وزارة البيئة والتنمية المستديمة والبنك العالمي وفي مستهل هذا اللقاء أبرز السيد نذير حمادة وزير البيئة أهمية الدراسات التي تُعنى بظاهرة التغيرات المناخية خاصة في ظلّ التوقعات الخطيرة التي أكدها المختصون وعلماء البيئة على المدى البعيد مشيرا في هذا الصدد الى ضرورة الحدّ من هذه التأثيرات وذلك عن طريق المحافظة على المنظومة البيئية ومقاومة كل أشكال التلوث منوّها في هذا الاطار بالبرنامج الرئاسي «معا لرفع التحديات»2009/2014 خاصة في النقطة 11 والتي كان محورها «نحو إقتصاد بمحتوى تكنولوجي رفيع صديق للبيئة ومقتصد للطاقة ومجدد». وفي الختام أكد المشاركون في هذه الندوة على ضرورة الحدّ من التأثيرات السلبية لهذه الظاهرة خاصة بالنسبة للمدن التي تتميز بهشاشة على مستوى البنية التحتية وضرورة تركيز نظام للتوقي المبكر من هذه الظواهر الجديدة كما مثّل هذا اللقاء فرصة هامة للتعريف بالمخاطر التي ستواجهها بلادنا في خضم التغيرات المناخية الحاصلة خاصة على المدى البعيد (بعد 20 سنة اخرى) وهو ما يتطلّب جهودا إضافية للحدّ من المخاطر المحتملة للتغير المناخي. مشاريع بصدد الدرس بادرت أطراف عديدة بوضع إستراتيجيات وخطط للتصدي الى مخاطر التغيرات المناخية المحتملة في المراحل المقبلة بالاضافة الى رصد تدخلات البنك الدولي الذي سيشمل تدخله كل من إقليمتونس والدار البيضاء والاسكندرية والمدن ذات الكثافة السكانية العالية