التحكّم في الطاقة ومزيد استغلال الطاقات المتجدّدة هو الهدف الاساسي من تكثيف الحملات التحسيسية في السنوات الاخيرة للتعريف بأهمية الطاقات البديلة لانتاج الطاقة. تجربة فريدة من نوعها ستعرفها بلادنا قريبا من ضمن المشاريع المقتصدة للطاقة ستقوم بها الستاغ تتمثل في تركيز ألف منزل و100 مبنى عمومي و100 مقر تابع للستاغ بها أسطح شمسية في انتظار مزيد توسيع هذه التجربة الهامّة خلال الفترة 2014-2011 بإحداث 5 آلاف مسكن من نفس النوع. أسطح مكلفة وأكد السيد عثمان بن عرفة ر.م.ع. الشركة التونسية للكهرباء والغاز خلال الندوة الصحفية التي عقدها بمقر الشركة يوم الثلاثاء الماضي أن الستاغ ستتكفّل بتكاليف تركيز هذه الاسطح التي تعتبر مكلفة نوعا ما على أن تنتقل ملكيتها الى الحريف مباشرة بعد 20 سنة من تركيزها واعتبر أن هذه التجربة على غاية من الاهمية من حيث أنها تقوم على استغلال الطاقة الشمسية لتزويد المنازل وتساهم من جهة أخرى في تخفيف عبء فاتورة الكهرباء على الحريف. إجراءات تشجيعية وتضع الستاغ مجموعة من الاجراءات للتشجيع على إقبال الحرفاء على هذه الاسطح ويكفي أن يضع الحريف مطلبا في الشركة وفي حالة القبول يمضي الحريف عقد كراء للسطح مع الشركة تقوم هذه الاخيرة بشراء تجهيزات وصيانتها وتركيزها ويساهم الصندوق الوطني للتحكم في الطاقة ب 30 ٪ من التكلفة ويدفع الحريف مساهمة تقدر ب 10 ٪ من التكلفة والاستغلال مع سعر رمزي سنويا بعنوان كراء للسطح. الطاقات المتجدّدة وفي إطار مزيد الاهتمام بالانتاج الذاتي والطاقات المتجددة سيقع إحداث إدارة خاصة بالطاقات المتجددة صلب الستاغ تهتم بمتابعة برامج تطوير الطاقات المتجددة وإجراءات حماية البيئة وهذه الإدارة ستكون المرجع الاول في كل ما يتعلق بالطاقات المتجددة على المستوى الوطني والعالمي وسيكون مقرها فرع الستاغ بالبحيرة.