في إطار المساهمة في الحملة الوطنية حول التدخين نظمت المدرسة الإعدادية «خير الدين» بباردو بالتعاون مع الهيئة المحلية للهلال الأحمر بباردو يوما تحسيسيا إحتضنته قاعة المدرسة المذكورة بتأطير من السيدة جميلة الجندوبي مديرة المعهد وأساتذة المعهد وبالتحديد نادي العلوم التابع للمدرسة وقد تضمن برنامج هذه التظاهرة محاضرة حول التدخين ومضاره إلى جانب مسابقة للرسم والعديد من الفقرات التي ساهم بها تلاميذ المدرسة والهادفة إلى إبراز مخاطر التدخين. وقد تناولت المحاضرة جميع الجوانب التي تهم التدخين دوافعه تأثيره على الصحة وبالخصوص على المرأة الحامل والاطفال وتأثير التدخين السلبي على الآخرين وقد أشار المحاضر إلى أنّ نسبة المدخنين في تونس تقاس تقريبا ب 50 بالمائة من الرجال و ٪10 من النساء. بالنسبة للمراهقين يبدأ سن التدخين من 13 إلى 15 سنة أما الدوافع فهي : إثبات الذات ، الرغبة في تقليد الوالدين أو المريس أو النجوم المعروفة، الرغبة في خوض التجربة مثل الآخرين وخاصة الإغراء من قبل الأصدقاء مما يجعل الإنسان مكبلا وأسيرا للسيجارة ويدخل في فخ الإدمان. والجدير بالذكر أنّ دخان التبغ يحتوي على أكثر من 4000 مركب كيميائي كلها ضارة ومن أهمها : النيكوتين : وهي المادة التي تسبب الإدمان لذلك تعتمد شركات التبغ على هذه المادة في صناعة منتجاتها لضمان التعوّد عليها وبالتالي الاستمرار في إستخدامها ولكن وما يجهله المدخن هو أنّ النيكوتين يساهم في رفع ضغط الدم وفي زيادة دقات القلب مما يؤهل إلى الإصابة بالجلطة القلبية. غاز أول أكسيد الكربون (Co) الذي يحلّ محل الأكسيجين داخل الكويرات الحمر بجسم الإنسان فيسبب نقصا في الأكسيجين على مستوى جميع خلايا وأنسجة الجسم. القطران : وهو يغطي رئتي المدخن وينتشر عبر الجهاز التنفسي ويتسبب في السعال وضيق التنفس وفي تكاثر الخلايا بصفة غير طبيعية فينتج عن ذلك مرض السرطان عافانا وعافاكم الله المواد المهيجة التي تتسبب في إلتهاب الأنسجة على مستوى الجهاز التنفسي. أما أضرار التبغ فهي تبدأ في الظهور إلا بعد سنوات من الاستخدام وهي تؤثر في الصحة عامة. وقد تم بهاته المناسبة التوجه بالعديد من النصائح للتلاميذ الحاضرين بهاته التظاهرة التي شهدت كثافة من حيث الإقبال وبالتالي حققت الهدف المطلوب. أما الفائزون في مسابقة الرسم فهم حسب الترتيب : مروان ولها (التاسعة أساسي). سلمى بوسنينة : التاسعة أساسي 3 فاتن بن جمعة : التاسعة أساسي 9