يتزامن شهر رمضان هذه السنة مع موسم الصيف والمؤكد أن المائدة الرمضانية ستكون مميزة بحضور الغلال الصيفية والأكلات الصحية كالسلطات التي يفضلها الكثير في مثل هذا الفصل وفي المقابل يمكن أن تغيب أو تقل الأسماك عن مائدة التونسي في هذا الشهر بحكم أن الراحة البيولوجية انطلقت وتتواصل إلى موفى شهر سبتمبر وان إنتاج السمك هذا الموسم والموسم الفارط كان ضعيفا ولتلافي هذا النقص وتعديل العرض في الأسماك علمنا أنه سيتم اللجوء إلى توريد كميات لبعض الأنواع التي يستهلكها التونسي وينتظر أن يقع إستيراد كميات متنوعة بعد أن كنا عادة ما نستورد السمك المملح في المواسم الفارطة كما ينتظر أن تستورد بلادنا كميات من اللحوم المبردة صالحة للاستهلاك الوطني واللحوم المجمدة للاستهلاك السياحي. لحوم الأبقار وبالنسبة للحوم الحمراء سجلنا تراجعا في الإنتاج و سيتم تعديل العرض باعتبار ان شهر رمضان يتزامن مع موسم سياحي وفي البرنامج سيتمّ استيراد 3 ألاف طن من لحوم الأبقار المجمدة وألف طن من لحوم الخرفان المجمدة وللاستهلاك الوطني ستورد بلادنا 1500 طن من لحوم الأبقار المبردة. وبالنسبة للدواجن فإن المخزون المتوقر حاليا يقدر ب536 ألف طن ومن الديك الرومي 200 ألف طن وهي كميات تكفي لتغطية الحاجيات أما مخزون البيض فيقدر ب62 ألف بيضة. استيراد البوري والروجي وأهم أنواع الأسماك التي سيقع استيرادها نجد البوري والروجي إلى جانب الأسماك المملحة من نوع باكالاو وبعض الأنواع التي تعوّد التونسي على استهلاكها وقد تم الاتفاق على تعليق العمل بالمعاليم الديوانية الموظفة على الأسماك لتفادي ارتفاع أسعار الأسماك الموردة ومراعاة للقدرة الشرائية للمواطن ويرجح أن يكون الاستيراد من البلدان الأوروبية وخاصة إيطاليا. الغلال الصيفية بكثرة وسيسجل شهر رمضان توفر كميات هامة من الغلال الصيفية خلافا للتمور إذ سيتم اللجوء للاستهلاك من الكميات المتوفرة لدى المصدرين ومحطات التكييف والمقدرة ب25 ألف طن وقد رصدت منها كميات تقدر بألفي طن للاستهلاك الوطني. وبخصوص الخضر الورقية تم بذر 3400 هكتار من الخضر الورقية منها 1360 هكتار معدنوس وبذرت 9 آلاف هكتار للبطاطا وبالنسبة للزيوت النباتية المدعمة يتوفر حاليا 31 ألف طن وهي كافية لتغطية حاجيات السوق لمدة شهرين مع شراءات مؤكدة ل52 ألف طن لتغطية الحاجيات إلى شهر نوفمبر المقبل .