أكد عبد العزيز القطي عضو المجلس الوطني التاسيسي عن حركة نداء تونس في تصريح لحقائق اون لاين اليوم الاربعاء 8 ماي 2013 أن ما وصلت اليه البلاد الان هو تركة ثقيلة تركها وزير الداخلية السابق علي العريض و وزير العدل السابق نورالدين البحيري وذلك نتيجة تراخي الحكومة السابقة وعدم وجود إرادة سياسية . وأشار عبد العزيز القطي الى أن القرارات التي كانت تتخذ في السابق كانت من قبل حركة النهضة وليست من السلطة التنفيذية كما أكد على أن هناك تراخيا وتعاطفا مع هذه الجماعات الارهابية .و اعتبر ان اختراق المؤسسة الامنية يعود الى تعيينات تعتمد على ولاءات حزبية و املاءات من حركة النهضة. و دعا القطي إلى ضرورة رفع حالة الطوارئ و السماح للجيش الوطني بتركيز مهامه على تأمين الحدود التونسية.و قال ان غياب الارادة السياسية و عدم التصدي لهذه العمليات الارهابية بداية من بئر علي بن خليفة وصولا الى احداث الشعانبي سيزيد الوضع تازما. كما دعا القطي الي تطبيق قانون الارهاب على هذه الجماعات في اطار إحترام حقوق الإنسان و توفير شروط المحاكمة العادلة. و شدد على ضرورة تصنيف هؤلاء من قبل الحكومة على انهم جماعات إرهابية . و حمل القطي المسؤولية لوزارة العدل في التعامل مع الإرهابيين فرغم أن أعوان الأمن تمكنوا من القبض على بعض الاشخاص المنتمين الى هذه المجموعات الإرهابية الا ان الجهات القضائية امرت باخلاء سبيلهم.