علمنا من مصادر امنية ان عمليات اطلاق النار بين قوات جيشنا الوطني و العناصر الارهابية التي تمت عشية امس السبت من المرجح ان تكون قد خلفت قتيلا في صفوف الارهابيين. و قالت مصادرنا ان كميات الدم الكبيرة التي عثر عليها في مكان اطلاق النار الذي كان يتحصن به الارهابيون تفيد ان احدهم قد فارق الحياة فعلا و ان رفاقه من الارهابيين قد نقلوا جثته الى مكان اخر. و ردا على ما اوردته بعض المصادر الاعلامية من امكانية تنقل رئيس الجمهورية و قائد الجيوش الثلاثة الى مدينة القصرين نفت مصادرنا حدوث ذلك في الوقت الحالي.