أكد النائب السابق بالمجلس الوطني ... أكد النائب السابق بالمجلس الوطني التأسيسي والناشط السياسي محمود البارودي، أن مجموعة من الشخصيات الوطنية والأحزاب السياسية تسعى لتأسيس جبهة سياسية موحدة لخلق التوازن بالمشهد السياسي بالبلاد. وتحدث البارودي في تصريح لحقائق أون لاين اليوم الثلاثاء 6 ديسمبر 2016، عن لقاء أولي جمع قيادات من حزب نداء تونس على غرار ضا بلحاج وخميس قسيلة برئيس حزب الاتحاد الوطني الحر سليم الرياحي لمزيد التباحث بخصوص هذه الجبهة. وأوضح أن عديد الشخصيات السياسية الوطنية أعلنت عن دعمها لهذا المقترح على غرار أحمد نجيب الشابي وفوزي اللومي وبوجمعة الرميلي. وأشار في السياق ذاته الى أن النقاشات متواصلة مع رئيس الحكومة الأسبق مهدي جمعة الذي عبر عن دعمه لهذه الجبهة، اضافة الى الأمين العام للحزب الاشتراكي محمد الكيلاني. وشدد محمود البارودي على أن جل المشاركين في النقاشات استحسنوا هذه المبادرة، لافتا الى أن كل الشخصيات الوطنية والاحزاب السياسية مُرحب بها في هذا المشروع الوطني، وفق تعبيره. وكشف المتحدث عن لقاء "رسمي" الأسبوع القادم للحديث والتشاور مع عدة شخصيات أخرى، للتعريف بهذا "المشروع الوطني الواسع" الذي يهدف لضم أكبر عدد من الشخصيات الفاعلة في الحياة السياسية. وعن أسباب تأسيس هذه الجبهة، فسر البارودي بأنها تسعى لخلق توازن سياسي بالبلاد وتحميل كل الفاعلين السياسيين مسؤوليتهم في إصلاح الاوضاع الاجتماعية والاقتصادية بالبلاد. وفي ذات السياق نشر رئيس حزب الاتحاد الوطني الحر سليم الرياحي اليوم الثلاثاء تدوينة تحدث فيها عن اللقاء الذي جمع عدة قيادات من نداء تونس بشخصيات سياسية أخرى لتكوين جبهة سياسية منتظرة. وجاء في التدوينة . "تتواصل المشاورات بنسق حثيث لتكوين ائتلاف ديمقراطي يضمّ عددا من القوى التقدمية في الساحة السياسية ، ويحقق التطلّعات بتكوين كيان سياسي وسطي ممتد شعبيا و يعمل على تحقيق مطالب التونسيين ويخدم مصلحة تونس أولا وأخيرا . الحلقة تتسع ، و قد شهد إجتماع أمس إلتحاق مجموعة من قيادات نداء تونس بطاولة المشاورات ، كما نؤكد ان اللقاءات التشاورية مفتوحة على بقية القوى السياسية والشخصيات الوطنية التي تؤمن بالديمقراطية و تعمل على الإرتقاء بنمط عيش المواطن التونسي. ".