خميس الجهيناوي أن وزارته بصدد تجميع المعلومات والمعطيات بخصوص عملية اغتيال المهندس محمد الزواري، للتعرف على الجناة الحقيقيين ومحاسبتهم. وأوضح الجهيناوي في حوار لجريدة "الشروق" في عددها الصادر اليوم الثلاثاء 27 ديسمبر 2016، أن وزارة الخارجية بصدد الاتصال مع الاطراف الدولية المعنية والجهات المختصة للتأكد من ضلوع جهاز أجنبي في عملية الاغتيال. وشدد على أنه في صورة ثبوت تورط جهاز أجنبي فستقوم وزارته بما يلزم من ذلك تقديم شكوى الى مجلس الأمن الدولي باسم تونس، معتبرا أن سيادة تونس لا يمكن التهاون معها وسيتم الدفاع عنها بكل صرامة. وبخصوص مسألة التطبيع مع الكيان الصهيوني، قال خميس الجهيناوي إن التطبيع مع اسرائيل غير وارد البتة وهو مرتبط بحل الفضية الفلسطينية. وعن جدل عودة الارهابيين الى تونس، علق وزير الخارجية كون تونس لن تستقبل هؤلاء "استقبال الأحرار"، مشددا على أنه سيتم الحسم في ملفات هؤلاء بالقانون.