دعا حزب المبادرة إلى ضرورة أن تبقى ظاهرة الإحتجاجات في مناطق مختلفة من الجمهورية سلمية، مؤكدا تفهمه لمشروعية مطالب سكان المناطق الداخلية المحرومة في التشغيل والتنمية للارتقاء بمستوى عيشهم والتخلص من كل أشكال التهميش فإنه: وحثّ حكومة الوحدة الوطنية على أن تدرس بعمق المطالب المرفوعة من قبل المحتجين وفق رؤية استراتيجية وطنية شاملة تستجيب لتطلعات الشباب وأبناء المناطق الأقل حظا في التنمية، مطالبا إياها باتخاذ خطوات أوضح وأسرع في هذا الصدد حتى تعود الأوضاع إلى حالتها الطبيعية. كما دعا الأطراف الموقعة على وثيقة قرطاج والأحزاب الأخرى الممثلة في مجلس نواب الشعب الى الجلوس حول طاولة الحوار مع الحكومة لتدارس الإشكاليات المطرحة والخروج بحلول توافقية، مشدّدا على رفضه لكل أشكال التوضيف الحزبي الضيق لهذه الاحتجاجات، داعيا الجميع للتعقل وضبط النفس رأفة بتونس في هذا الظرف الحساس.