يفتتح غدا الجمعة 22 مارس بالعاصمة باريس الصالون الدولي للكتاب في دورته الثالثة و الثلاثين و الدي ستشهد غيابا للكتاب التونسي. و يعود غياب المشاركة التونسية في هدا الصالون الدولي الى غياب الدعم المادي المعتاد من قبل المعهد الفرنسي بتونس حسب ما أكده السيد النوري عبيد رئيس اتحاد الناشرين التونسيين . ويقول عبيد أن تخصيص جناح في صالون على هدا المستوى يتطلب ميزانية ضخمة لا يملك الاتحاد الموارد الكافية لتوفيرها. كما أن دعم وزارة الثقافة المتمثل في 250 ألف دينار سنويا لا يغطي سوى نفقات المشاركة في 10 معارض دولية فحسب . و كان المعهد الفرنسي بتونس قد أكد أنه سيتكفل بتغطية مصاريف التنقل للمشاركين في فعاليات صالون الكتاب بباريس مشيرا الى أن المعهد يعمل حاليا على اعداد دورة الصالون لسنة 2014 من خلال البحث عن شركاء آخرين. من جهته أعلن السيد مهدي المبروك وزير الثقافة التونسي أن قرار المعهد الفرنسي قرار سيادي رغم عدم تماشيه مع طبيعة المرحلة التي تمر بها تونس. رافضا أن تكون الوزارة التي يترأسها شريكا في تنظيم الجناح التونسي بالصالون الدولي للكتب بباريس , مبينا أن ذلك من صلاحيات اتحاد الناشرين التونسييين.