علمت "حقائق أون لاين" أن اتصالا هاتفيا جمع يوم أمس بين سليم الرياحي ورجل الأعمال المقرب من الملعب القابسي العياشي العجرودي من أجل الالتحاق بالنادي الإفريقي في صيغة قد يتم الاتفاق بشأنها عند التوصل إلى اتفاق حول الفكرة.. الاتصال تمّ بواسطة "صديق مشترك" بين الطرفين وهو الذي تولّى ربط قنوات التواصل خصوصا بعد كل ما حملته الأيام الأخيرة من أخبار عن جلساته مع الرئيس الأسبق حمادي بوصبيع وآخرها يوم السبت الماضي.. مصادر خاصّة أكّدت أن الرياحي عرض على العجرودي أن ينضم إليه ويلعب دوره ك"محب" للأحمر والأبيض في دعم النادي ماديا باعتبار أن رئيس الإفريقي يعيش أزمة مالية خانقة بعد كل ما عاناه مؤخرا اثر قضية تهريب الأموال المنشورة أمام القطب المالي.. الأخبار الخاصة بهذا الاتصال جاءت متضاربة ومتكيّفة مع حالة الصدام التي تميّز علاقة سليم الرياحي بحمادي بوصبيع وبقية الأطراف المشكلة لهيئة الانقاذ أو الهيئة التسييرية المؤقتة التي انتهى إليها كبار النادي وهو ما يفسر ذلك ربما.. المهم أن ما نقل حول المحادثة الهاتفية من محيط الرياحي يفيد بأن العياشي تبرأ من صلته بمن يسميهم رئيس الإفريقي انقلابيين وأنه لا يمانع من وضع اليد في اليد في حين أن الشق الآخر يؤكد بأن الرياحي طلب الدعم وأن العجرودي اعتذر وأكد له أنه غير معني بالفكرة.. معطيات متضاربة عن الاتصال الهاتفي لكنها تتطابق في خصوص رغبة الرياحي ومعارضيه في استقطاب العياشي العجرودي الذي أوحت اطلالاته مع الستيدة أنه قادر على دعم النادي الإفريقي ماليا ما يجعل من الرجل محل صراع الشقين في نادي باب الجديد.. فأيّهما سيفوز برضا العياشي وقبوله وخاصة أمواله؟
