أفاد رئيس الحكومة الحبيب الصيد بأن أصعب فترة عاشتها البلاد، هي ما بعد الثورة خاصة وأنها اتسمت بعدم وجود برلمان ولا حكومة ولا مؤسسات تعول عليها البلاد لمواصلة العمل، مشددا على أن المهم تمثل في تواصل الإدارة التي بقيت قائمة وموجودة وواصلت عملها، وفق تعبيره. وأشار إلى أن الهدف في تلك الفترة كان انجاز انتخابات ديمقراطية تتوج بتسليم السلطة من حكومة الباجي قائد السبسي آنذاك إلى حمادي الجبالي. وقال رئيس الحكومة السابق الحبيب الصيد، إنه "من خلال تجربته الخاصة، فإن الدستور الحالي يضم عديد النقائص"، وفق تقديره. واعتبر الصيد خلال حضوره صباح اليوم الأربعاء 22 نوفمبر 2017، بمعهد الصحافة وعلوم الأخبار للحديث عن تجربته حول الاتصال السياسي، أن البلاد اختارت نظاما سياسيا مختلطا كان من الممكن عدم اختياره في تلك الفترة المهمة (الفترة الانتقالية)". وأوضح أن النظام السياسي الحالي "مختلط"، أي ليس برلمانيا أو لا رئاسيا، مؤكدا أنه كان سببا في بعض المشاكل التي اعترضت عمل الحكومة خلال فترة توليه منصب رئاستها.