الحر، و رئيسه رجل الأعمال سليم الرياحي، حركة النهضة بالشريك الوطني المدني الذي اثبت سلميته وتمسكه بمبدأ التعايش وذلك في رد على ما راج على تصنيف راشد الغنوشي على قائمة الارهاب. وأصدر حزب الرياحي بيانه المساند لحركة النهضة بعد عودته الى الائتلاف السياسي الذي يضم حزبي النهضة والنداء واثر البدء في مشاورات لتشكيل ترويكا جديدة قد تفرض اجراء تحوير وزاري. وفي بيانه الصادر اليوم السبت، اعتبر الاتحاد الوطني الحر انّ ما يتم تداوله بخصوص ''ورود اسم حركة النهضة ورئيسها راشد الغنوشي على لائحة المورّطين والراعيين ''للإرهاب'' دون تثبت يعدّ من المزايدات السياسية والعبثية. واعتبر حزب الرياحي حركة النهضة شريكا وطنيا بمرجعية وطنية مدنية اثبت خلال كل محطات الهامة التي مرت بها تونس سلميته وتمسّكه بمبدأ التعايش والحوار والعمل المشترك، بدأ بلقاء باريس مرورا بمشاركة الحركة بعديد المشاريع الوطنية وانتهاء بمشاركته الفعّالة في حكومات بعد انتخابات 2014''، حسب نص البيان. ودعا الاتحاد الوطني الحر ''كل القوى السياسية الوطنية إلى انتهاج سياسة التنافس الشريف والى تجنّب الاستقطاب الثنائي الذي اثبت فشله في ايجاد حلول لهموم المواطن التونسي ومشاغله، مقابل التنافس والعمل على نيل ثقة التونسيين بالبرامج والمشاريع الاقتصادية والاجتماعية لكل حزب''، وفق البيان ذاته. وجاء هذا البيان اثر ما راج عن ادراج زعيم حركة النهضة راشد الغنوشي في قوائم الارهاب التي أصدرتها الدول المقاطعة لدولة قطر. ويكشف هذا البيان تقلبات مواقف الرياحي من حركة النهضة، حيث قال في كلمة ألقاها شهر فيفري 2017 في الاجتماع التأسيسي الرسمي لجبهة الإنقاذ والتقدّم، أنّ حركة النهضة اليوم تستثمر في الفقر، وأكّد أن الحركة تسيطر على أكثر من 13 ألف جمعية خيرية حيث أن هذه الجمعيات متوغلة في الاحياء الشعبية الفقيرة.