اعتبر المكتب التنفيذي لحركة النهضة... اعتبر المكتب التنفيذي لحركة النهضة في بيان له أن التصنيفات السياسية للإرهاب وإدراج الشخصيات المعتدلة والمنظمات العلمية المتخصصة سببا في إضعاف الحرب على آفة الارهاب. وفي تعليقها على ما راج حول رئيس الحركة راشد الغنوشي في علاقة باعتبار بعض الدول الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين "منظمة ارهابية"، عبرت النهضة عن رفضها " للاستقطاب الايديولوجي والأسلوب غير المهني الذي تناولت به بعض وسائل الاعلام الوطنية الخبر ومسارعتها لاستعماله في تصفية حسابات سياسية مع الحركة". وأشادت النهضة بأهمية شخصية الأستاذ راشد الغنوشي وطنيا ودوليا في مقاومة الارهاب وفكره وحاجة تونس الى مساهماته وجهوده التي يبذلها من أجل إنجاح التجربة التونسية. استعرض المكتب التنفيذي في اجتماعه الأسبوعي الأربعاء 29 نوفمبر 2017 بإشراف الأستاذ راشد الغنوشي رئيس الحركة جملة من التقارير والملفات حول الأوضاع العامة بالبلاد ونشاط هياكل الحركة. وشدد المكتب التنفيذي على مزيد تعميق الحوار وتوسيعه حول مشروع قانون المالية لسنة 2018 بين كل الأطراف الاجتماعية والقطاعية والسياسية لإيجاد الحلول والتوافقات المطلوبة للمصادقة على المشروع بناء على تقاسم الأعباء والتضحيات وعدم اثقال كاهل الفئات المتوسطة والضعيفة وقرر عقد جلسة خاصة للمكتب التنفيذي في الموضوع يوم الإثنين المقبل. وثمن في ذات البلاغ على " جهود نواب حركة النهضة خاصة وأعضاء مجلس نواب الشعب عامة في التواصل مع أبناء جهاتهم والسعي لحل مشاكلهم وتحسين ظروف عيشهم رغم صعوبات التحرك وقلة الإمكانيات وزحمة أعمال المجلس وجلساته". وأدانت النهضة "المحاولات اليائسة للمس من نواب النهضة خاصة والنواب عامة وتشويههم والتعريض بهم والتشويش على أنشطتهم".