لم يحسم حزب تحيا تونس، الى حد اللحظة هوية الشخصية التي سيرشحها الى الانتخابات الرئاسية المزمع اجراؤها يوم 15 سبتمبر المقبل، وفق تأكيد القيادي بالحزب وليد جلاد. وقال جلاد في تصريح لحقائق أون لاين اليوم الثلاثاء 30 جويلية 2019، "لم تحسم مؤسسات الحزب بعدُ في هذه المسألة ومن المؤكد أننا سنتداول فيه خلال الأيام المقبلة مع تغير الموعد الانتخابي". وأكد المتحدث أن أحدا من قياديي الحزب لم يصرح الى حد اللحظة عن نيته الترشح الى الاستحقاق الرئاسي، معتبرا أن الأمر منوط أولا "بابداء الرغبة في الترشح ثم الحسم في الموضوع داخل هياكل الحزب"، مشددا على أن حزبه سيعلن خلال الأيام عن طبيعة المشاركة في الانتخابات الرئاسية. وعن امكانية ترشيح رئيس الحكومة يوسف الشاهد للانتخابات الرئاسية، أجاب بأن الفرضية غير مطروحة حاليا بحكم أم المعني (الشاهد) لم يعلن الى حد اللحظة عن نيته المشاركة في هذا الاستحقاق، مبينا أنه اذا قرر الترشح فستتداول مؤسسات الحزب طلبه خلال الايام المقبلة. وأمس الاثنين نشرت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، مطلب الترشح للانتخابات الرئاسية المبكرة التي ستجرى يوم 15 سبتمبر القادم. وستنطلق الهيئة في قبول الترشحات بدءا من يوم الجمعة المقبل الى غاية يوم الجمعة 9 أوت. يذكر أن الهيئة كانت حددت تاريخ 17 نوفمبر موعدا للانتخابات الرئاسية و6 اكتوبر موعدا للتشريعية غير أن وفاة رئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي في 25 جويلية الجاري فرض على الهيئة إجراء انتخابات رئاسية سابقة لأوانها خلال مدة تتراوح بين 45 و90 يوما ، وهي الفترة التي يحددها الدستور في الفصل 84 والتي يتولى خلالها رئيس مجلس نواب الشعب رئاسة الجمهورية مؤقتا إلى حين انتخاب رئيس جديد.
