اوضح الرئيس المدير العام للشركة الوطنية لاستغلال وتوزيع المياه مصباح الهلالي، ان البلاد تعيش على وقع ارتفاع قياسي للطلب الإضافي على المياه منذ شهر جوان الماضي، بفعل الارتفاع الكبير في درجات الحرارة وتزامنا مع عيد الإضحى المبارك مما خلف انقطاعا واضطرابا في توزيع المياه. وأكد في هذا الإطار أن "الصوناد" قد استعدت لمثل هذا الظرف عبر ملء جميع الخزانات الموزعة على كامل تراب الجمهورية والبالغ عددها 1195، إلا أن 80% من مخزونها نفذ في ظرف وجيز لم يتجاوز الساعتين إثر صلاة العيد.
وبين الهلالي، وفق ما نقلته عنه اذاعة جوهرة أف أم، أن ارتفاع الطلب الإضافي على المياه في منطقة الساحل على سبيل الذكر، بلغ 32% خلال شهري جوان وجويلية، تزامنا مع أوج الموسم السياحي.
وطمأن الهلالي المواطنين بعودة التزويد الطبيعي للمياه في الساعات القادمة بعد انخفاض حجم الطلب الذي بلغ ذروته بعد صلاة العيد، وأدى إلى وقوع اضطرابات في التزويد رغم الاجراءات التي اتخذتها الشركة.