دعت الأممالمتحدة، الجمعة، إلى إجراء انتخابات “سلمية” و”شفافة” في تونس التي تستعد بعد يومين لاقتراع برلماني، يليه الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بالمقر الدائم للمنظمة الدولية في نيويورك، بحسب ما ورد بوكالة الأناضول. وقال دوجاريك: “تتابع الأممالمتحدة عن كثب العملية الانتخابية الحالية في تونس، وتشيد بالنجاح الذي تحقق في إجراء الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية في 15 سبتمبر الماضي”. وأضاف: “تدعو الأممالمتحدة إلى إجراء انتخابات سلمية وشفافة للبرلمان في 6 أكتوبر (الأحد)، وكذلك الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية في 13 من الشهر نفسه”. ولفت إلى أن “الأممالمتحدة حثت جميع الأطراف المعنية على ضمان توفير فرص متساوية لجميع المرشحين، بما في ذلك تكافؤ الفرص مع الاحترام الكامل للقانون التونسي والقضاء”، في إشارة إلى وجود أحد المرشحيْن الرئاسيين بالسجن. وتابع: “تذكّر الأممالمتحدة السلطات والمرشحين بمسؤوليتهم في الانتخابات السلمية، وحل أي شكاوى من خلال العملية الدستورية”. ونبيل القروي؛ مرشح حزب “قلب تونس” للرئاسية، موقوف منذ 23 أوت على خلفية شكوى تقدمت بها ضده منظمة محلية مستقلة تتهمه ب”الفساد”، وهو ما ينفيه على لسان محاميه. ودُعي أكثر من 7 ملايين ناخب تونسي للإدلاء بأصواتهم، الأحد المقبل، في ثان انتخابات برلمانية بعد ثورة 2011.