أشرف رئيس الحكومة إلياس الفخفاخ، الخميس 26 مارس 2020، بقصر الحكومة بالقصبة، على جلسة عمل وزارية حول الوضع الأمني على حدود البلاد الشرقية. وأوصى الفخفاخ، وفق بلاغ صادر عن رئاسة الحكومة، بمزيد التنسيق بين مختلف الوحدات الأمنية والعسكرية وضمان جاهزيتها لحماية البلاد من كل المخاطر. ويشهد المعبر الحدودي براس الجدير من الجانب التونسي منذ مساء أمس الإربعاء إستنفارا أمنيا لمختلف التشكيلات الأمنية، تحسباً لأي طارئ، وذلك بعد ورود انباء عن بداية تقدم قوات "الجيش الوطني الليبي" بقيادة المشير خليفة حفتر في اتجاه محاولة السيطرة على المعبر من جانبه الليبي، على مسافة تبعد نحو 15 كلم عن التراب التونسي. هذا وكانت وزارة الدفاع الوطني قد افادت في بلاغ لها، بأنه متابعة للوضع الأمني بالمناطق الليبية المتاخمة للحدود التونسية البريّة والبحرية، رفعّت المؤسسة العسكرية من درجات اليقظة والاستعداد للتفطن المبكر لكل التحركات المشبوهة والمواجهة الصارمة لكل طارئ بالتعاون الوثيق مع قوات الأمن والحرس الوطنيين.