سيتم تمتيع 15 تلميذا تونسيا (6 ذكور و9 إناث) ببرامج رعاية نوعية لتنمية قدراتهم ومواهبهم بعد فوزهم في مسابقة "الموهوبون العرب" التي تنظمها مؤسسة "موهبة" السعودية و"المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "الألكسو"عبر منصة رقمية، وفق ما كشفت عنه، اليوم الخميس، كاهية مدير الأنشطة الثقافية والاجتماعية والفنية والرياضية بالادارة العامة للمرحلة الاعدادية والتعليم الثانوي بوزارة التربية رجاء بن خليفة. ولفتت بن خليفة، في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء، إلى أنه سيتم تمكين التلاميذ الفائزين (مرسمين بالسنة الأولى من التعليم الثانوي) من شهائد علمية معترف بها دوليا وذلك على إثر تمتيعهم بدورات تكوينية ترتكز على برامج إثرائية في مجال العلوم والتقنية يقدمها خبراء دوليون، مشيرة إلى أن هذه الشهائد ستمكنهم مستقبلا من الالتحاق بأفضل الجامعات على مستوى العالم.
وتصنف هذه المسابقة التي شاركت فيها 15 دولة عربية التلاميذ الفائزين إلى 3 أصناف تتمثل في "موهوبة استثنائية" وترشح لها 5 تلاميذ تونسيين و"موهبة " فاز فيها 8 تلاميذ تونسيين و "واعد بالموهبة " ترشح فيها تلميذان تونسيان.
وبينت أن المصنفين "موهبة " وواعد بالموهبة " سيتلقون التكوين، الذي سينطلق في الصائفة ويستمر طيلة السنة، عن بعد عبر منصة مخصصة لذلك بينما سيتمتع المصنفون "موهبة استثنائية" من تكوين حضوري في عاصمة المملكة العربية السعودية الرياض الى جانب التكوين عن بعد.
وبينت أن التلاميذ الفائزين سيخضعون الى اختبارات في مادة الأنقليزية تمتد من 24 مارس الى 31 مارس الجاري وذلك لاجراء التعديلات اللازمة على برامج التكوين التي سيتمتعون بها حسب مستواهم في هذه اللغة باعتبار أن هذا التكوين سيقدم باللغة الأنقيلزية.
وذكرت بأن وزارة التربية كانت قد رشحت 4 تلاميذ (2 ذكور و 2 اناث) من كل ولاية تحصلوا على أعلى المعدلات لدى نجاحههم السنة المنقضية في التاسعة من التعليم الأساسي من أجل المشاركة في هذه المسابقة خلال شهر أفريل 2021 إلا أن عددا منهم لم يتمكن من المشاركة فيها لأسباب تقنية ولعدم توفر المد بشبكة الأنترنات.
يذكر أن مؤسسة "موهبة "تعنى المبادرة باكتشاف الموهوبين ورعايتهم وتوفير البيئة الملائمة لهم والاستفادة من قدراتهم النوعية وتمكينهم لقيادة التغيير وصناعة المستقبل في العالم العرب إضافة إلى نشر ثقافة الموهبة والاستفادة من قدرات المبدعين والموهوبين العرب والاستثمار فيها.