أعلنت مجموعة من مكونات المجتمع المدني بولاية سيدي بوزيد مساء أمس الجمعة عن تأسيس التنسيقية الجهوية للإنقاذ لتكون بديلا ثوريا للسلط الجهوية والمحلية الحالية وذلك وفق بيان أصدرته التنسيقية الوليدة على إثر إجتماع عقد بمقر الإتحاد الجهوي للشغل. و أعربت التنسيقية الجهوية للانقاذ في نص بيانها عن عزمها اتخاذ القرارات والاجراءات المناسبة لضمان حسن تسيير شؤون الجهة مع التزامها بالتنسيق مع مختلف المنظمات وهيئات المجتمع المدني والقوى السياسية والتقدمية من أجل حل المجلس الوطني التأسيسي فورا واعتبار كل السلط المنبثقة عنه غير شرعية بما فى ذلك الحكومة المؤقتة و رئيس الجمهورية. يشار إلى ان ولاية سيدي بوزيد شهدت حالة من الإحتقان و الغليان بعيد اغتيال المنسق العام للتيار الشعبي محمد البراهمي الذي ينحدر من معتمدية المكناسي و قد أعلن المواطنون في الجهة التي أطلقت فيها شرارة الثورة عن تمردهم على السلطة المركزية التي تسير دواليبها الترويكا الحاكمة.