توجه سيف الله بن حسين المعروف ب "أبو عياض "والذي يعتبر زعيم التيار السلفي الجهادي بتونس رسالة مفتوحة مؤرخة بيوم 7 أوت الى من اسماهم"مشائخنا ودعاتنا وطلبة العلم" بين فيها ما يجري للتيار السلفي الجهادي مما اعتبره "مكر اعداء الدين". وتوجه ابو عياض بكلمات قالت مصادر حقائق اون لاين انها موجهة الى الشيخ الخطيب الادريسي المرجعية الدينية الاولى في تونس يطالبه فيها صراحة باصدار "موقف واضح في كل ما يجري من معركة". و عاتب أبو عياض الادريسي قائلا " و كأن المعركة لا تعنيكم او كأنكم غير مكلفين بتبيين الحق والذود عنه بكل وسيلة شرعها رب البرية". وطلب أبو عياض من الخطيب الادريسي "الخروج الى الناس من اجل حماية دعوتنا" حسب رأيه و اضاف " ان الشباب السلفي الجهادي اصبح يعيش حيرة وتخبطا بعد الظلم الذي مورس عليه والذي لم يعد يتحمله ويطيقه". و في خاتمة الرسالة خاطب ابو عياض الادريسي قائلا " اذا ابيتم الا الاعتزال واللوذ بالصمت فاعلنوا استقالتكم من الساحة واتركوا للشباب فسحة ليتحمل المسؤولية كاملة تجاه هذه المحنة" حسب رأيه. يذكر ان الخطيب الادريسي والذي يعد منظر السلفية الجهادية في تونس يلزم منزله في قرية سيدي علي بن عون في ضواحي ولاية سيدي بوزيد ويكتفي بدور الافتاء للشباب السلفي الجهادي دون ان يصدر مواقف واضحة في ما يجري في البلاد من اعمال عنف وارهاب ومحاكمات للشباب السلفي الجهادي.