عاشت ولاية سيدي بوزيد نهاية الأسبوع الحالي على وقع جريمة بشعة تمثلت في إقدام 4 شبان من معتمدية المكناسي على اغتصاب فتاة مختلة عقليا، وذلك بطريقة وحشية ليس لها اي صلة بالقيم الانسانية. الحادثة جدت في منطقة فطناسة الريفية حيث قام شابان في البداية بتحويل وجهة الفتاة الفتاة باستعمال القوة ثم سلماها لصديقين لهما بعد ان نالا منها عديد المرات رغم محاولتها الافلات من قبضتهما. و تفيد المعطيات الأولية ،حسب جريدة التونسية، ان الفتاة البالغة من العمر 24 سنة كانت في طريقها إلى منزل شقيقتها بالمنطقة حوالي الساعة الثامنة ليلا عندما اعترضها شابان على متن سيارة خاصة و اختطفاها ثم حولا وجهتها الى مكان بعيد اين اجبراها على شرب الخمر ونالا منها بوحشية . و بعد ان انتهيا من فعلتهما الدنيئة اتصلا بصديقين لهما وسلماها لهما . وبدورهما واصل الآخران معها جلستهما وتداولا على مفاحشتها عدة مرات ثم رافقاها الى منطقة مأهولة و سلماها الى بعض متساكني المنطقة طالبين منهم ايصالها لمدينة مجاورة تابعة لولاية القيروان ،متظاهرين بأنها كانت ضائعة. ومن حسن حظ الفتاة ان احد الأفراد تعرف عليها فاتصل بعائلتها التي تمكنت من الوصول للمتضررة وهي في حالة يرثى لها . و بعد الاتصال بها ، قامت الجهات الامنية بفتح محضر بحث في الغرض وسرعان ما تمكن أعوانها من جمع معلومات هامة ادت في النهاية الى ايقاف احد الشابين في حين تحصن الثاني بالفرار .كما تم سماع اثنين آخرين و تم ابقاؤهما بحالة سراح .و بالتوازي مع الابحاث تم نقل الفتاة المتضررة لتلقي الاسعافات اللازمة . و قد طالب اهلها بتتبع الجناة قضائيا .