أصدر صحفيّو و تقنيّو و عملة شمس أف أم , اليوم الاثنين , بيانا أعلنوا فيه عن استنكارهم الشديد لما وصلت اليه الاوضاع في ملفّ زمليهم سفيان بن فرحات . كما اعتبر الموقعون على البيان أنّ ما وصل إليه الحال في شمس أف أم يعود بدرجة اولى الى سوء تصرّف من طرف المدير العام و شخصنته للخلاف الّذي جد بينه و بين بن فرحات رغم موقف هيئة التّحرير و النّقابة الأساسيّة للإذاعة الرافض لهذا القرار . كما اعتبروا أنّ المدير العامّ هو المسؤول الأوّل عمّا وصل إليه الوضع اليوم في الاذاعة وهو مطالب بحلّ الإشكال أو الاستقالة. من جهة أخرى أكّدت الإدارة العامة لراديو شمس في بيان أصدرته اليوم أن جدار الثقة مع بن فرحات قد انهار وأنه لن يكون هناك أي تعامل مستقبلي بينه وبين الاذاعة. وجاء في هذا البلاغ أنّ الإدارة العامة أبدت حسن نيتها واستعدادها لاعادة فتح قنوات الحوار مع الصحفي سفيان بن فرحات اثر عديد التدخلات، الا أنه عمد الى إغلاق كل تلك الأبواب، كما أنّ المدير العام قبل المشاركة في حوار إذاعي في إطار برنامج ستوديو شمس ويحضره الصحفي سفيان بن فرحات وقد عبّر المدير العام صراحة عن استعداده وتفتحه للحوار ولكن الطرف الآخر قطع جميع سبل الحوار وغادر الأستوديو خلال البث المباشر. و ذكر البيان أيضا أنّ عديد الشخصيات الوطنية المرموقة سعت للتدخل لتطويق الخلاف وأبدى المدير العام تقديره لهذه التدخلات واستعداده مرة أخرى للتحاور وايجاد حل يقوم على اعتذار الصحفي سفيان بن فرحات وتقديمه ترخيصا للعمل بشمس اف ام من مؤسسته المشغلة أصلا (لابريس) والالتزام بالمهام التي ينص عليها العقد الذي كان يربطه بالاذاعة، ولكن الصحفي سفيان بن فرحات تعالى على كل التدخلات ورفض مقابلة شخصيات، من بينهم الأستاذ عياض بن عاشور. هذا وقد أعلن الصّحفيّ سفيان بن فرحات صباح اليوم الاثنين عن دخوله في إضراب جوع وحشيّ وذلك بعد مرور 6 أيّام عن دخوله في إضراب جوع مفتوح على خلفيّة خلاف بينه وبين مدير إذاعة شمس انتهى بطرده من عمله من الإذاعة.