أعلن مجموعة من مغنّيي الرّاب أمس الخميس خلال المؤتمر الصحفي المنعقد بدار الثقافة ابن خلدون عن تأسيس أوّل نقابة وطنية لفناني الرّاب في تونس الهدف منها إنقاذ القطاع من التهميش ولمّ شملهم تحت هيكل قانوني منظّم ينضوي تحت لواء الجامعة العامّة التونسية للشّغل. وأكّد الحاضرون على غرار الكاتب العام للنقابة وجدي البوزايدي ومساعده محمد علي القطاري، أنّ النقابة ستكون همزة وصل بين فناني الرّاب والوزارة حتى تمكّنهم من بطاقات احتراف باعتبارها حقّا من حقوقهم، كما ستسعى أيضا إلى ضمان حقّ الفنانين في التمتع بالدعم في الألبومات والعروض الداخلية والخارجية، والتمتع بالتغطية الاجتماعية وإعادة النظر في ما يتعلق بحقوق التأليف. من جهة أخرى تمكن المولود النقابي الجديد من التفاوض مع هياكل أخرى قانونية منظمة مثل نقابة الأمن التي توصّلت معها إلى حل مشكل التغطية الأمنية في الحفلات التي يحييها فنانو الرّاب بعد أن كان الأمنيون قد قاطعوا العروض السابقة بالكامل، غير أن ممثل نقابة الأمن الذي كان من المفروض أن يحضر الندوة للحديث حول طبيعة العلاقة وضرورة تصحيحها بين فنان الراب وعون الأمن غاب عنها لأسباب لم يتمّ الإعلان عنها.