انطلق صباح اليوم السبت 2 نوفمبر اجتماع اللجنة السياسية المصغرة المنبثقة عن الحوار الوطني والتي تهدف إلى البحث في اختيار رئيس الحكومة الجديد، وذلك على خلفية الخلاف الذي وقع أمس حول المرشح الذي سيتولى رئاسة الحكومة، حيث تساند غالبية الأطراف المشاركة في الحوار محمد الناصر في حين تدعم 4 أحزاب أخرى وعلى رأسها النهضة والتكتل أحمد المستيري. واقترح هذان الأخيران العودة إلى المجلس التأسيسي وهو ما تعارضه عدة أحزاب مشاركة في الحوار. وسوف تعرض اللجنة ما ستتوصل إليه خلال اجتماعها على الجلسة العامة للحوار الوطني المقرر انعقادها اليوم.