أكدّ الناطق الرسمي باسم حركة النهضة زياد العذاري ، في تصريح لحقائق أون لاين اليوم الثلاثاء 12 نوفمبر 2013 ، تشبثّ حزبه بالتوافق كخيار للخروج من حالة الجمود السياسي الذي تعيش على وقعه البلاد منذ مدّة ، مجددا تمسّك النهضة بمرشحها لرئاسة الحكومة أحمد المستيري باعتباره من أكثر الشخصيات الوطنية حيادية و استقلالية عن الأحزاب السياسية ، فضلا عن كونه رجلا ديمقراطيا وبامكانه ايصال تونس الى انتخابات شفّافة و نزيهة تنهي المرحلة الانتقالية وترسي بالبلاد على برّ الأمان حسب رأيه. واضاف العذاري أنه من الضروري ايجاد حلّ لمسألة هيئة الانتخابات ووضع روزنامة واضحة المعالم لاستكمال الدستور كشروط لانجاح الحوار الوطني الذي لم يستند إلى الواقعية و الموضوعية خلال مرحلته الأولى التي باءت بالفشل. وافاد محدثنا أن جميع الفرقاء السياسيين لم يتوصلوا إلى حدّ الساعة لايجاد شخص توافقي يكون بعيدا عن كلّ التجاذبات الحزبية و السياسية و الانتخابية معربا عن أمله في حسم الموضوع خلال هذا الاسبوع. وحول امكانية اعتماد مقاييس جديدة اكثر مرونة في عملية اختيار رئيس الحكومة المقبل،قال زياد العذاري ان النهضة قدّمت المقاييس الفضلى لكن في صورة تواصل تعثر المسار فانه سيكون عندئد لكل حادث حديث حسب تعبيره. وختم العذاري حديثه بالتأكيد على ان المشكل القائم صلب المجلس التاسيسي بخصوص التحويرات التي أدخلت على القانون الداخلي بالامكان تجاوزه من خلال تخلي بعض الأطراف عن منطق لي الذراع للبحث عن صيغة توافقية بغية حلحلة الاشكال الناجم عن اختلاف في وجهات النظر وفق ما جاء على لسانه.