أفاد رئيس الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان عبد الستار بن موسى أنّه قد تمّ التوافق حول شخصية وطنية من طرف كلّ الأحزاب معروفة بكفاءتها وذلك لقيادة الحكومة الجديدة المزمع تشكيلها في قادم الايّام. وأوضح ممثل الرباعي الراعي للحوار الوطني ، في تصريح لاذاعة شمس اليوم الاثنين 25 نوفمبر 2013 ، أنّ أولى مهام رئيس الحكومة القادمة ستكون مراجعة التعيينات ، مشدّدا على ضرورة أن تتحلّى هذه الشخصية بالجرأة و الشجاعة فضلا عن الاستقلالية و الحياد. وأكد بن موسى أنّ الحوار الوطني سيستأنف خلال هذا الاسبوع ، لاسيما بعد أن تمّ التوافق حول رئيس الحكومة المرتقب. يذكر أنّ بعض التسريبات الاعلامية تشير إلى أنّ وزير الدفاع السابق عبد الكريم الزبيدي هو الأقرب لرئاسة الحكومة المقبلة بالنظر إلى الثقة التي يحظى بها من جلّ الأحزاب علاوة عن تغيّر موقف المرزوقي منه بعد رفعه للفيتو الذي أفضى إلى اقصائه من سباق المنافسة في المرحلة الأولى من الحوار الوطني.