أدان نائب الأمين العام لحزب العمال و القيادي بالجبهة الشعبية بجهة قفصة عمار عمروسية حادثة الاعتداء على مقر حركة النهضة من قبل عدد ممن وصفهم بالشباب الغاضب من تواصل احتقار السلطة لمطابهم المشروعة داعيا في الآن ذاته الأهالي إلى المضي قدما في نضالهم السلمي المدني حتّى اقالة الوالي ابراهيم الحمداوي أو تقديمه لاستقالته بمحض ارادته. وشدّد عمروسية في تصريح لحقائق أون لاين اليوم الاربعاء 27 نوفمبر 2013 على أنّ الجبهة الشعبية بقفصة لم تدعو إلى العصيان المدني وانّما حثّت مناضليها وعموم المواطنين على احتلال الشوارع والساحات العامة في اطار اسبوع الغضب الذي تعتبره شكلا من أشكال الدفاع عن حقّ الجهة في التنمية و للمطالبة بنصيبها من الفسفاط. وقال انّ المطلب الرئيسي لأهالي قفصة هو ضرورة قيام الحكومة المؤقتة باقالة الوالي حالا تجنبا لمزيد انزلاق الجهة في أتون أزمة لا تعرف عواقبها مفيدا أنّ التحركات الشعبية من المنتظرأن تأخذ أشكالا تصعيدية بالاشتراك مع اتحاد الشغل و منظمة الأعرف وفرع هئية المحامين ورابطة حقوق الانسان بالجهة بهدف لفت أنظار السلطة الحاكمة. على صعيد آخر،أشاد محدثنا بما اسماها الهبّة الشعبية لاهالي قفصة الذين نفذوا اليوم اضرابا عاما كان مشفوعا بمسيرة حاشدة قال انّها الأكثر زخما منذ أحداث انتفاضة الخبز. هذا وقد ختم عمار عمروسية حديثه بدعوة متساكني ولاية قفصة إلى اليقظة والنضال حتىّ تحقيق مطالبهم دون الانجرار إلى مربع العنف و الفوضى على حدّ تعبيره.