رصدت "حقائق أون لاين" رغبة النادي الرياضي لحمام الأنف في الانتفاع بخدمات المدرب الفرنسي جيرار بوشار وذلك لتعويض المدرب المتخلي فريد بن بلقاسم سيما أن المشرف الحالي على مقاليد الفريق نور الدين بوسنينة ليس إلا مدربا وقتيا لا غير بحسب ما يؤكده رئيس الهمهاما عادل الدعداع. وفي ذات السياق علمنا أن المستقبل الرياضي بالمرسى قد دخل على الخط لانتداب مدربه السابق بعد أن غدر به مدربه الصربي دراغان بالتحول إلى الدوري السعودي. القناوية عانت في آخر تجربتين من الخيانة بما أن بوشار الذي تطارده الهيئة حاليا سبق أن أخل بالتزاماته مع الفريق في نهاية الموسم المنقضي من أجل الاشراف على فريق اتحاد كلباء الاماراتي المغمور قبل أن يكرر دراغان نفس الأمر معه. عادل الدعداع رئيس الهمهاما عبر في عدة مناسبات سابقة عن رغبته في استعادة جيرار بوشار وكان متأسفا بسب التزاماته خارج تونس لكن بعد أن تمت إقالة الفرنسي من على رأس الفريق الاماراتي سارع الدعداع إلى دعوته للالتحاق بالفريق لكن المرسى بدورها باتت راغبة في ضمه وهو ما أجج صراعا من نوع خاص عنوانه من يكون الأسرع للفوز بقلب الفرنسي؟ على كل ،الفرنسي سيصل إلى تونس بين الفينة والأخرى وقد يحدد موقفه النهائي حال دخوله التراب التونسي ولكن على الهيئتين أن تحسنا ابرام العقد مع بوشار الذي كشف عن قلة احترافية كبيرة عندما غادر المرسى في مناسبة أولى..