نجح المنتخب الوطني التونسي لكرة اليد في تحقيق انتصار جديد ضمن كاس أمم إفريقيا التي تحتضنها الجزائر حيث ألحق المنتخب المصري بسلسلة ضحاياه. المباراة انتهت على فارق 6 أهداف : 26 مقابل 20 للمنتخب الوطني في وقت كان يمكن أن ينتهي الدربي على نتيجة أرفع لو كان نسور قرطاج أكثر جدية في نهاية المباراة. زملاء عصام تاج احتفظوا بالفارق من البداية وسيطروا على المباراة بالطول والعرض حيث عبث منتخبنا بدفاعات المصريين وأحبطوا عملياتهم الهجومية ناهيك أن فترة عجزهم في الشوط الأول عن التهديف بلغت 10 دقائق تقريبا فعل خلالها أبناء سعد حسن أفنديتش كل شيء من الفنيات إلى التهديف إلى الاستعراض. مباراة الليلة بين المنتخب التونسي ونظيره المصري أكدت الفارق الشاسع في الامكانيات بين المنتخبين رغم أن المباراة غاب عنها الرهان ليبقى المنافس الوحيد منطقيا على اللقب هو منتخب البلد المنظم الجزائر.