قال وزير الخارجية السورى وليد المعلم يوم الاربعاء ان الشعب السوري وحده هو الذي يحق له تحديد مصير الرئيس السوري بشار الاسد. وفي خطاب طويل أمام مؤتمر السلام الذي بدأ يوم الاربعاء في مونترو بسويسرا دعا المعلم القوى الاجنبية الى الكف عن مساندة الارهاب ورفع العقوبات المفروضة على دمشق. وقال المعلم في كلمته "اؤكد ان سوريا البلد المستقلذا السيادة ستقوم بكل ما يلزم للدفاع عن نفسها وبالطرق التى تراها مناسبة دون الالتفات الى كل الصراخ والتصريحات والبيانات والمواقف التى أطلقها الكثير فهذه قرارات سورية بحتة." وأضاف "لا أحد فى العالم له الحق فى اضفاء الشرعية او عزلها او منحها لرئيس او حكومة او دستور او قانون او اى شيء فى سوريا الا السوريون انفسهم وهذا حقهم وواجبهم الدستورى وما سيتم الاتفاق عليه هنا او فى اى مكان سيخضع للاستفتاء الشعبي فنحن مخولون هنا لنقل ما يريده الشعب لا بتقرير مصيره ومن يريد ان يستمع لارادة السوريين فلا ينصب نفسه مكانهم". من جهته قال أحمد الجربا رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض إنه لا يمكن الحديث عن بقاء الرئيس بشار الاسد في الحكم. واتهم قوات الاسد بدعم تنظيم القاعدة داخل سوريا ودعا وفد حكومة الاسد للالتزام بما يعرف باسم اتفاق "جنيف 1" فورا ونقل السلطة لكيان حكومي مؤقت.