قالت مصادر جزائرية مطلعة ان عمليات تهريب البنزين بلغت اعلى مستوياتها من المناطق الحدودية الجزائرية الى الداخل التونسي. وقالت جريدة الخبر الجزائرية في عددها اليوم السبت 13 افريل 2013 ان تقارير رسمية جزائرية افادت أن ما لا يقل عن ألفي شاحنة من الوزن الثقيل تعبر ولاية تبسة يوميا دون أن تكون محملة بأية بضاعة بحيث يشتبه فيها بدعم وتموين عصابات تهريب المازوت خارج الحدود. واشارت الصحيفة ان حوالي الفي شاحنة تدخل فارغة وتخرج محملة بالبنزين من مناطق مختلفة من الجزائر. واضافت الصحيفة ان طريق "لاروكاد" بعاصمة الولاية تدخلها يوميا 1500 شاحنة، سيما بإقليم بلدية أم علي المتاخمة للأراضي التونسية، بحيث تشتري عصابات التهريب اللتر الواحد بهامش ربح يتجاوز 150 بالمائة، وهي الوضعية التي وجد فيها أصحاب الشاحنات الربح السريع دون عناء. وقالت الخبر ان هناك معلومات عن لجوء أحد البارونات إلى اقتناء قرابة 50 شاحنة تقوم بنفس المهمة. وتوجد من بين هذه المركبات العشرات منها و قامت بعض مستودعات المهربين السرية بتلحيم خزانات أخرى غير أصلية لرفع الكمية المشحونة انطلاقا من محطات البنزين.