في تصعيد جديد لقضية معتصمي عمادة ام الاقصاب الحدودية مع الجزائر من ولاية قفصة دخل مساء امس الأحد 04 ماي 2014 خمسة و عشرون شخصا منهم أربع نساء في إضراب جوع وحشي دون رعاية طبية و كخطوة تصعيدية لتحركهم الاحتجاجي الذي بدأ منذ أول شهر مارس الماضي . و رفض المحتجون التنازل عن مطلب التشغيل و لا يزال عدد منهم قابعا في المنطقة الحدودية الفاصلة بين الجزائر و تونس حيث رفضت السلطات الجزائرية السماح لهم بالعبور الى أراضيها مما دعاهم الى نصب خيمة في العراء و الاعتصام فيها . ولاقى تحرك أهالي ام الاقصاب الاحتجاجي من اجل التنمية و التشغيل مساندة كبيرة من طرف جمعيات و منظمات حقوقية كمؤسسة محمد بالمفتي للعدالة والحريات و فرع الرابطة الوطنية لحقوق الانسان الا ان وضعية المحتجين تبقى مأساوية نظرا للتجاهل المطلق الذي قابلت به السلط الجهوية مطالبهم.