قال رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي انّ المجموعات الارهابية التي شنّت الهجوم على منزل وزير الداخلية لطفي بن جدّو تمثّل "خوارج هذا العصر، والإسلام بريء من أعمالهم وجرائمهم. الإسلام ليس إرهابا وقتلا، لكنه رحمة وتضامن وتراحم." وأضاف الغنوشي في حوار للشرق الأوسط اليوم الجمعة 30 ماي 2014 "نتضامن مع أجهزتنا الأمنية والعسكرية ونحييها على ما تقدمه من تضحيات للدفاع عن الوطن، وننادي جميع شعبنا بجميع قواه أن يقف صفا موحدا وراء قواتنا الأمنية والعسكرية ضد هذا المرض"، منبّها الى كون "هذه الجريمة لا تستهدف فقط وزير الداخلية في شخصه، ولكن تستهدف ما يرمز له من مؤسسات الدولة والحكومة المستقلة." وعن الجهات التي تقف وراء العملية المذكورة، أكّد راشد الغنوشي أنها جهات تهدف الى "إفشال مسار الانتقال الديمقراطي"، مستدركا "لكننا واثقون أن حبل الإرهاب قصير، وأنه لا مستقبل له في تونس، لأن الشعب التونسي شعب معتدل مسالم يرفض العنف والإرهاب."