ظل عبد السلام اليونسي رئيس فرع كرة القدم الحالي ونائب الرئيس السابق جمال بلحاج مهددين بالسجن طيلة سنتين تقريبا جراء قضايا صكوك دون رصيد عن مبالغ جملية ناهزت 700 ألف دينار قبل أن تنحصر في حدود 450 ألف دينار.. سليم الرياحي رئيس نادي باب الجديد اتهم طويلا بأنه يصر على أن يقود أبناء النادي إلى السجن وذلك بعد أن أخل بالتزاماته تجاههم برفضه خلاص ما وعد به في الجلسة التي اشرف عليها طارق ذياب وسلمه خلالها جمال العتروس مقاليد قيادة الفريق.. آخر الأخبار تؤكد أن 9 قضايا وقعت تسويتها وتتعلق بصكوك شركة الرحلات "المنزه للرحلات" والتي يقدر عددها بتسعة شيكات بقيمة جملية تناهز 192 ألف دينار.. أنيس بن ميم محامي النادي الإفريقي توصل إلى اتفاق يوم أمس مع الشركة المذكورة تسلم بمقتضاه الصكوك بعد أن قام سليم الرياحي بتوفير السيولة الكافية للخلاص لتتحرك الشركة من أجل سحب القضايا ضد مسؤولي الأحمر الأبيض.. الأستاذ بن ميم سلّم الرياحي وصل خلاص في قضية وكالة الأسفار التي أسدل عليها الستار أخيرا بعد أن ظلت محل أخذ ورد كبيرين باعتبار أن اليونسي وبلحاج كانا قاب قوسين أو أدنى من الدخول إلى السجن بعد أن صدرت في حقهما بعض الأحكام.. بقي أن نشير إلى أن الرياحي دفع إلى غاية هذه القضية قرابة نصف مليار وبالتالي ما على مسؤولي الإفريقي السابقين إلا المشاركة في هذه المسألة حتى يتم طي صفحة الديون المتخلدة نهائيا والحديث هنا موجه أساسا إلى حمادي بوصبيع الأب الروحي الذي وعد في وقت سابق بأن يدفع نصف المبلغ في صورة تكفل الرياحي بنصف القيمة..