علمت حقائق أون لاين أن وحدات من الجيش الوطني قامت صباح اليوم الخميس 17 جويلية 2014 بتهريب جثة لأحد الارهابيين الذين شاركوا البارحة في العملية الجبانة ضد جنودنا البواسل في منطقة هنشير التلة التابعة للمنطقة العسكرية المغلقة بالشعانبي، ولقي مصرعه في تبادل إطلاق النار الذي دار حينها. وافاد مراسلنا بالجهة أن عملية تهريب جثة الارهابي الى الثكتة العسكرية بالقصرين جاءت على خلفية مطالبة الاهالي ، الذين كانوا متجمعين امام المستشفى الجهوي، بتمكينهم من الجثة لحرقها والتنكيل بها ثأرا لدماء أبنائهم الذين سقطوا ضحية العملية الارهابية التي شارك فيها القتيل وجماعته. ويُذكر ان الاهالي تجمعوا حول السيارة العسكرية التي كانت تقل الجثة إلى المستشفى وكان غضبهم وسخطهم تجاه الاحداث واضحا لدرجة انهم تدافعوا لافتكاك الجثة، حتى ان عناصر الجيش أشهرت السلاح في وجوههم لإرغامهم على الابتعاد قبل أن يهرّبوا الهالك إلى الثكنة العسكرية بالقصرين، حسب ما أكده مراسلنا.