أفادت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين أنّ الزميل سفيان الشورابي تعرض منذ أربعة أيام الى عملية احتجاز بجهة "البريقة " شرق ليبيا من قبل مجموعة مسلحة تابعة ابراهيم جبران ، وقد تم فقدان الاتصال به منذ يوم الاربعاء المنقضي حيث لا تملك اي معطيات حول ظروف واسباب احتجازه ووضعه الصحي وسلامته الجسدية والنفسية. واذ تعبر النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين في ذات البيان عن بالغ إنشغالها وخشيتها على حياته ، فانها تناشد الحكومة الليبية والبرلمان والمجتمع المدني الليبي والهيئات الاعلامية والحقوقية التحرك العاجل للافراج عن الزميل المحتجز وتمكينه من حرية العمل ومواصلة انجاز المهمة الصحفية التي سافر من اجلها كما تحمل النقابة المجموعة الخاطفة كامل المسؤولية عن سلامة حياة سفيان الشورابي . كما تدعو النقابة السلطات التونسية الى القيام ما يتعين من تدابير عاجلة لحماية الزميل واطلاق سراحه وتأمين عودته سالما الى الوطن. وأضافت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين أنّها بعد ان شكلت خلية ازمة لمتابعة هذه القضية والتنسيق مع كل الجهات المعنية فانها تدعو الزملاء الصحفيين الى اتخاذ كل التدابير الضرورية التي يستوجبها العمل في المناطق الخطرة وابلاغ النقابة عن مهماتهم في المناطق التي تشهد نزاعات وفق ذات البيان. من جهة أخرى،نفت مصادر من داخل قناة فرست تي في التي يشتغل صلبها سفيان الشورابي ماراج من أنباء عن اختطافه من قبل مجموعة مسلحة مشيرة إلى أنّ هذا الأخير تمّ ايقافه من قبل جهات أمنية للتثبت والتدقيق في أسباب تواجده على الاراضي الليبية وطبيعة المهمة الصحفية التي هو بصدد القيام بها.