ما يزال حديث التفريط في انتداب مهاجم "ستاد لافال" الفرنسي كريستيان بيكامينغا يشد أحباء النادي الإفريقي خصوصا أن الهداف الكاميروني عاد لممارسة هوايته في هز شباك الخصوم حيث سجل مساء أمس هدفين في مباراة انتصر فيها فريقه بثلاثة أهداف مقابل اثنين في تنقل إلى آرال أفينيون الذي كان ينتمي إليه المدافع السابق للفريق خالد السويسي.. بيكامينغا عاد تدريجيا للمشاركة مع فريقه حيث خاض يوم أمس 89 دقيقة بعد أن تمتع بفرصة اللعب ل25 دقيقة أمام أنجي يوم الجمعة الماضي.. المستوى البدني الذي ظهر به اللاعب يوم أمس يطرح عدة نقاط استفهام حول مدى صدقية وصحة الفحوصات الطبية التي أجريت في تونس والتي أثبتت أنه يمكن أن يتعرض إلى إصابة خطيرة قد تبعده لفترة طويلة عن الميادين.. المهاجم الكاميروني لمن تابع اللقاء يوم أمس لم تبد عليه علامات اللاعب المصاب أو الذي يخشى التعرض إلى الإصابة فقد لاح تعامله مع المدافعين مثاليا وكان لا يخشى الصراعات الثنائية التي قد تتسبب له في الإصابة؟؟ ما نقوله ليس تشكيكا في الدكتور محسن الطرابلسي الذي يبقى أحد أفضل الكفاءات التونسية لكن يبقى التساؤل شرعيا حول مشاركة لاعب باستمرار مع فريقه في وقت يعاني فيه من خطر الإصابة في الأربطة المتقاطعة.. على كل هذا الملف تحديدا يحتفظ ببعض التفاصيل الغامضة والتي لم تكشف بعد خصوصا أن معركة السماسرة التي جدت في الأمتار الأخيرة وحدها تستحق النظر..